أطلق شبان من محافظة عفيف، حملة إلكترونية تحت عنوان (كفى.. فالأمر السامي يشملنا أيضاً!)، يطالبون وزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة شقراء بإعطاء محافظة عفيف حقها الفعلي الذي يتواكب ومساحتها وعدد سكانها وطلابها من الكليات الجامعية في شتى التخصصات. وقال قائمون على الحملة ل"سبق": "إن الحملة جاءت بعد أن زكمت أنوفنا وأصبنا بالصداع من سوء تظهير المشهد الجامعي في عفيف من قبل جامعة شقراء من خلال تقنين التعليم الجامعي في عفيف وحصر الاستيعاب بخمسة وستين طالباً فقط، وكأن عفيف لا يشملها القرار السامي بافتتاح كليات في محافظات منطقة الرياض". مضيفين أنهم "ملوا فوضى الشكاوى التي تعيشها المحافظة وكان آخرها الشكوى المعترضة على افتتاح الكلية في موقعها المقترح بالقرب من الشؤون التعليمية النسوية". وأشاروا إلى أنهم رؤوا إطلاق هذه الحملة لتسجيل اعتراضهم وإيصال أصواتهم للمسؤولين في وزارة التعليم العالي، وأيضاً لإيصال صوتهم جميعاً لمقام خادم الحرمين الشريفين، لوضع حد لهذه المهزلة، فالعام الدراسي الجديد اقترب والكثير من أبناء عفيف سمعوا بأمر ملكي يمنحهم تعليماً جامعياً ولم يشاهدوا شيئاً حتى الآن. وأضافوا أنهم سيقومون في هذه الحملة بالإبراق لمقام خادم الحرمين الشريفين، ووزير التعليم العالي ووضعهم في صورة التقنين الذي تتعرض له الكلية الجديدة للبنين والتقزيم الذي تتعرض له كلية البنات من خلال شطب وإلغاء بعض أقسامها وإجبار طالبات عفيف الراغبات في الانتساب على الذهاب إلى محافظة الدوادمي للاختبار فيها.