عُثر صباح أمس بأحد مستشفيات الرياض على رجل ستيني متوفَّى داخل دورة المياه القريبة من قسم علاج السكر الذي كان يراجعه يوم الخميس الماضي. وبحسب مصادر "سبق"، فإن الرجل الستيني راجع يوم الخميس الماضي القسم الخيري لعلاج السكر، الذي يتبع للعيادات الخارجية بأحد مستشفيات الرياض، وبعد أن أجرى التحاليل بقسم المختبر دخل إحدى دورات المياه، لكنه تُوفي بها.
وكشفت المصادر أن المستشفى أغلق أبوابه بنهاية دوام يوم الخميس من دون أن يشعر بوجود الرجل، رغم أن سيارته ظلت وحيدة بمواقف السيارات حتى صباح أمس الأحد. وقد فوجئ أحد عمال النظافة أثناء تنظيفه دورات المياه بوجود المريض متوفَّى؛ فقامت إدارة المستشفى بإبلاغ شرطة العريجاء، التي حضرت للموقع، وعاينت الجثة، وتبيّن أن سبب وفاته "السكتة القلبية"، وتم نقل الجثمان لثلاجة الموتى.
وعلمت "سبق" أن أقارب المتوفَّى حينما راجعوا شرطة العريجاء لتسجيل بلاغ بفقدانه أفادتهم الشرطة بالعثور على جثة، وطالبوهم بالتعرف عليها، واكتشفوا أنه قريبهم. وبعد إنهاء إجراءاتهم استلموا جثته ظهر اليوم، وتمت الصلاة عليه عصر اليوم بجامع الملك خالد بالرياض، ودُفن بمقبرة أم الحمام.