طالب رجل الأعمال د.عبدالله مرعي بن محفوظ في صحيفة "المدينة"، المشككين في مبادرته للتبرع بثلث أمواله للأعمال الخيرية، بالنظر إلى مبادرته على محمل الخير، مؤكدا اقتداءه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. في مقاله "نداء فتاة: أريد أن أختار زوجي" في صحيفة "الرياض" يدعو د.مطلق سعود المطيري إلى منح الفتاة الحق في اختيار زوجها، مشيراً إلى أن معرفة الفتاة بمن تختاره زوجاً لا تعني بالضرورة إقامة علاقة محرمة أو ملامسة المحظور في حقيقة الشرف، بل تتم في العلن وبمباركة الأهل، وإقرارنا لحرية اختيار الفتاة لشريك حياتها هو إقرار بإنسانيتها واحترام لتربيتها،
ابن محفوظ رداً على المشككين في تبرعه بثلث ماله: خذوا مبادرتي على محمل الخير طالب رجل الأعمال د.عبدالله مرعي بن محفوظ في صحيفة "المدينة" المشككين في مبادرته للتبرع بثلث أمواله للأعمال الخيرية، بالنظر إلى مبادرته على محمل الخير، مؤكداً اقتداءه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يقول ابن محفوظ: "تعلمت من العقبات في مبادرات خدمة المجتمع، الصبر والنظر إلى الجانب الإيجابي من الهدف، ومع كل (كبوة) إعلامية أو رد فعل حاد، كانت رحمة والدي ودعمه بأن انطلق إلى الأمام وألاّ أتراجع، هي سبيلي إلى الصدق والمصداقية. لذلك أقول: إن العزيمة والإصرار صقلتا تجربتي بأن أكون عضواً إيجابيّاً في مجتمعي"، ويضيف ابن محفوظ: "وهنا أقول في أغلب الأوقات المبادرة المتميزة تحتاج إلى نشاط إعلامي مصاحب، وما كانت مبادرة التبرع بثلث المال من بنات أفكاري، وإنما استخدمت الخبرة المتراكمة في صياغة موضوع للمطالبة بالتحوّل من التبرع العشوائي إلى العمل المؤسسي، يستفيد منه المواطن والمقيم، ويخفف من حدة الفقر، وذكرت أنني التالي وليس الأول من المبادرين، بعد الذين ذكرت أسماءهم، (صالح وسليمان عبدالعزيز الراجحي ومحمد حسين العمودي ومحمد عبداللطيف جميل وعبدالله أحمد سعيد بقشان وناصر إبراهيم الرشيد وسالم بن الشيبة بن محفوظ)، وأنا أعلم أنهم ينفقون في الخفاء، لكن طالبت بأن يكون هؤلاء القدوة هم نبراسنا في (العلن) للعمل الخيري والتطوعي، ولم أتخوّف من النقد الحاد، أو أتراجع خوفاً من الرياء، وكل ما كتب أو قيل في هذا الموضوع أخذتها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرّاً، وأنت تجد لها في الخير محملاً»، ويؤكد ابن محفوظ أن "الحكومة السعودية تنظر إلى مبادرات أبنائها الإيجابية بالدعم والتوجيه، والمبادرات السلبية بالمحاسبة والعقاب", ويعتبر ابن محفوظ أننا نعيش العهد الماسى للمبادرات الإيجابية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن، ويقول "إننا في عهد (ماسي) وليس ذهبيّاً، فمن مبادرة الملك عبدالله بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان التي تحوّلت إلى مبادرة دولية، ومبادرة إنشاء عشرات الجامعات وزيادة فرص ابتعاث البنين والبنات، التي تحوّلت إلى مبادرة اجتماعية أسهم فيها التجار، كل هذه المبادرات تفرض على المواطن أن يعمل، وأن يجتهد ويبادر بمثل ما يبادر به ولاة الأمر يحفظهم الله وإلاّ فإن الحديث عن الوطنية والمواطنة لا تعدو كونها شعارات ما لم تتجسد على خارطة الوطن، فخذوا حديثي على محمل الخير، كما قال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
كاتب سعودي: معرفة الفتاة المسبقة بمن تختاره زوجاً ليست بالضرورة علاقة محرمة في مقاله "نداء فتاة: أريد أن أختار زوجي" في صحيفة "الرياض" يدعو د.مطلق سعود المطيري إلى منح الفتاة الحق في اختيار زوجها، مشيرا إلى أن معرفة الفتاة بمن تختاره زوجاً لا تعني بالضرورة إقامة علاقة محرمة أو ملامسة المحظور في حقيقة الشرف، بل تتم في العلن وبمباركة الأهل، وإقرارنا لحرية اختيار الفتاة لشريك حياتها هو إقرار بإنسانيتها واحترام لتربيتها، يقول الكاتب: "الأب الذي يعطل اختيار ابنته للزوج الذي اطمأنت للحياة معه بعذر أن هناك معرفة مسبقة بينهما، ليجعل من رفضه عقوبة صارمة تضرب قلب المتراضين بالمشاركة في الحياة بمقتل.. أب أعمته وحشيته عن آدميته فتعامل مع اختيار ابنته بقلب وحش كاسر"، ويعلق الكاتب بقوله: "إن المعرفة المسبقة لا تعني بالضرورة إقامة علاقة محرمة أو ملامسة المحظور في حقيقة الشرف، لأن العلاقات المحرمة لا يسعى أطرافها لإظهارها للعلن، لكنها دائماً ما تحتمي بالاختفاء، والابتعاد عن عيون الأهل ومراقبتهم، عكس المعرفة التي تسمح بالتقارب الوجداني وتطلب مباركة الأهل لها"، ثم يقارن الكاتب بين الشاب والفتاة في هذا الأمر ويقول "إننا مجتمع ذكوري يجيز للشاب الحب وحرية اختيار الزوجة ونظم الشعر في المعشوقة، ويعد هذا لدينا من ارتفاع مستوى الذائقة، وسمو الشعور الذي يميزنا عن المخلوقات الأخرى، وللأسف أن بعضنا يرى بناتنا بأنهن من فصيلة المخلوقات التي لا تشبه إنسانيتنا، بل إن الفتاة لدينا إن أحبت بصدق وشرف تنزل مرتبتها ظلماً إلى مستويات المخلوقات الدنيا"، ويضرب الكاتب مثالا ويقول: "إن الطبيبة التي اختارت الإنسان الذي تريد أن يشاركها حياتها واصطدمت برفض والدها هي ليست امرأة عار وعيب، لكنها إنسانة واعية ومتعلمة وحرة تدافع بكل نبل عن اختيارها"، وينهى الكاتب بقوله "إن إقرارنا لحرية اختيار الفتاة لشريك حياتها هو إقرار بإنسانيتها واحترام لتربيتها قبل شعورها، كما أن ذلك يعد الطريق الصحيح للحد من حالات الطلاق المرعبة من تكاثرها، ويكفي أننا مع حرية الاختيار هذه نطمئن على سلامة مشاعرنا من المرض، ولعلها مناسبة جيدة أن نقدم دعوة للمؤمنات بحرية اختيارهن لشريك حياتهن بعمل حملة تحت شعار (أريد أن أختار زوجي)".