أطلقت جمعية "بلسم لتأهيل ومساندة أُسَر مرضى السرطان بالقصيم" برنامجاً يهدف لإسكان وإيواء مرضى السرطان وذويهم، المراجعين لمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، لمن يأتون من خارج مدينة بريدة، أو من المناطق المجاورة؛ سعياً من الجمعية إلى تهيئة الجو المناسب للمرضى وتقديم الرعاية لهم خلال فترة تواجدهم لاستكمال البرنامج العلاجي المخصص لهم. وأكدت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بلسم، الأخصائية الاجتماعية مريم غالب الحربي، أن مرضى السرطان يحتاجون إلى رعاية خاصة للتخفيف من آلامهم ومساندتهم؛ من خلال تهيئة السكن الصحي المناسب لهم، الذي يراعي ظروفهم واحتياجاتهم؛ لافتة إلى أن رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، أعطت هذا البرنامج اهتماماً كبيراً؛ بهدف إيواء المرضى وذويهم، بعد أن بدأت الجمعية بالفعل تنفيذه، وبدأ تسكين وإيواء المرضى وأسرهم.
وأوضحت "الحربي"، أنه قد روعي في برنامج الإسكان أن يتضمن عيادات نفسية وتوعوية، تساعد مرضى السرطان وذويهم على التكيف مع المرض، وتقديم الدعم الاجتماعي المناسب لتخفيف عبء ومعاناة مرضى السرطان، إضافة إلى تأهيل أفراد عائلة مريض السرطان لتفهم متطلباته النفسية والاجتماعية وكيفية التعايش معها.
وقالت "الحربي": "إن تأهيل المريض من الجانب النفسي يُسهم -إلى حد كبير- في تقدم نسبة الشفاء خلال الفترة العلاجية؛ منوهة أن جمعية "بلسم" لها أدور عديدة في الوقوف بجانب مرضى السرطان"؛ مشددة على أن الدولة تسعى إلى خدمة جميع المرضى وتسخير جميع الإمكانات في سبيل دعمهم ورعايتهم.