أصيبت مواطنة في جدة بوفاة دماغية، وتوقفت الكلى لديها وتعرضت لنزيف في الدماغ وتوفي جنينها؛ بعد أن أعطيت حقنة طلق صناعي أثناء الولادة بمستشفى الولادة والأطفال بجدة، ويطالب ذووها بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الطاقم الطبي الذي باشر حالتها. وقال المواطن صالح الشهري إنه أتى بزوجته إلى مستشفى الولادة بمحافظة جدة وهي حامل بالشهر الثامن بعد أن أحست بآلام طلق، ثم أعطيت إبر طلق صناعي، فتوفي الجنين وأصيبت هي بمضاعفات.
وأضاف المواطن أن وظائف الكلى توقفت وقرر الأطباء فتح فتحة لزوجته بجانب الرقبة من أجل إدخال السوائل، فأصيبت بنزيف دماغي وتوقف القلب لمدة 20 دقيقة قبل أن تصاب بوفاة دماغية.
وأشار المواطن إلى أن هذه الأحداث وقعت خلال ثلاثة أيام أمضتها زوجته في مستشفى الولادة.
وقال زوج الضحية: "بتاريخ 11/ 9/ 2014 نقلت إلى مستشفى الملك فهد بجدة ومنذ نقلها وهي في قسم العناية المركزة، إلى أن سقطت في غيبوبة تامة وعانت من نزيف بالدماغ ومشاكل بالرئتين إضافة إلى توقف وظائف الكلى؛ وكل ذلك بسبب هذا الخطأ الذي وقع فيه الأطباء المشرفون على حالتها".
وناشد المواطن وزير الصحة والمسؤولين ب "صحة جدة" فتح تحقيق لتحديد المسؤولية بشأن ما حدث لزوجته وجنينها ومحاسبة من تسبب في هذه المأساة، كما طالب بعلاج زوجته في مستشفى متخصص.
على الجانب المقابل، قال المتحدث الإعلامي باسم "صحة جدة" عبدالرحمن الصحفي: "تم تشكيل لجنة مختصة من إدارة المتابعة الفنية بصحة جدة للتحقيق في الشكوى بعد أخذ أقوال المدعي".
وأضاف: "تم التحفظ على ملف المريضة لحين استكمال التحقيقات، وإحضار جميع من لهم علاقة بالقضية من غير السعوديين، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة المتبعة في مثل هذه الحالات".
وأردف: "إذا ثبت أي تقصير أو إهمال في علاج المريضة فستحال جميع أوراق القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت فيها".