أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه، أثناء مقابلته اليوم عدداً من خريجي الجامعة وفرعها بالخرمة من قسم "التقنية الحيوية"، أن هناك أخباراً جيدة لهم بعد الحج، مفيداً بأنه يراسل "الخدمة المدنية"، وينتظر تعاونها مع الجامعة، وذلك بعد استفسار الخريجين عن مصيرهم إثر إحالة "الخدمة المدنية" لهم، وإفادتهم بأن الجامعة هي المسؤولة عن توظيفهم. وحضر عدد من خريجي التقنية الحيوية من جامعة الطائف وفرعها بالخرمة صباح اليوم لمقر جامعة الطائف، والتقوا مديرها الدكتور عبدالإله باناجه، وطرحوا استفساراتهم حول مصير مخرجات القسم، خاصة بعد إغلاقه بكلية العلوم، وعن الخطط الموجودة على موقع الجامعة لإعادة الخريجين بعد خمس سنوات لمقاعدها للتأهيل برسوم مالية، وبدون ضمان وظيفي. كما استفسر الخريجون عن إحالتهم من الخدمة المدنية إلى الجامعة لعدم تصنيفهم حتى الوقت الحالي.
وقال عدد من الخريجين في اتصالهم ب"سبق": "نحن هنا نستنكر هذه العشوائية والبيروقراطية بين جامعة الطائف والخدمة المدنية، ولا ننتظر الوعود والتصاريح الإعلامية التي مللنا منها منذ سنوات، ونطالب بحل الاختلاف في عدم التعيين بيننا بصورة جادة".
وأضافوا: "نطالب بفتح الامتياز للراغبين في العمل في المجالات المخبرية والتصنيف والمجال التعليمي لتخصصنا، وإيجاد وظائف تناسب مؤهلنا، خاصة أن كل ما تعلمناه ودرسناه بالجامعة مثبت بالسجلات الأكاديمية، ويدرس في المرحلة الثانوية والعلوم بشكل عام".
وناشد الخريجون المسؤولين تكوين لجنة ثلاثية عليا من جامعة الطائف والتعليم العالي والخدمة المدنية "لمناقشة جادة وحازمة لقضيتنا، وحلها بتوظيفنا للعمل في خدمة الوطن والمواطن في بلاد الخير والعطاء".
وكان خريجو وخريجات قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف وفروعها، بعد حصولهم على شهادة البكالوريوس في هذا التخصص، قد فوجئوا بأنه لا يوجد اسم وظيفي لتخصصهم، وعدم اعتراف الوزارات والقطاعات الخاصة بما يحملونه من شهادات، وذلك على الرغم من التعريف الذي قدمته الجامعة للطلاب الجدد حينها عبر منظومتها الجامعية لتأهيلهم للعمل بالوزارات والمؤسسات ومراكز البحوث.