قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون: إنه بعد 3 سنوات على تأسيس بعثة الأممالمتحدة لدعم ليبيا نجد أنفسنا أمام عملية سياسية مترنحة قرّبت البلاد من حافة نزاع مطول وصراع أهلي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أوضح "ليون" في كلمته اليوم الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي، أنه خلال زيارته الأخيرة إلى طرابلس ومصراتة والزنتان، ولقائه عدداً من القادة السياسيين وغيرهم من الشخصيات البارزة المرتبطة بالصراع العسكري في طرابلس، أظهر للجميع مدى التزام مجلس الأمن تجاه ليبيا.
وتابع "اعترف الجميع بالخلافات السياسية العميقة وانعدام الثقة، وأكدوا على ضرورة التغلب على هذه الخلافات، وإنهاء الاقتتال، واستئناف العملية السياسية".
وأشار إلى محاسبة كل من يعطل العملية السياسية ويثبت مسؤوليته عن استمرار الصراع المسلح، أو انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي كما هو موضح في القرار رقم 2174.
وحذّر من مخاطر إنشاء مؤسسات وعمليات سياسية موازية قد تُسهم فقط في المزيد من الاستقطاب والانقسام.
وأكد "ليون" أن حل الأزمة الحالية في ليبيا لن يتحقق من خلال الوسائل العسكرية؛ بل من خلال الإجماع السياسي القائم على مبادئ أساسية.
وأكد "ليون" على اعتراف المجتمع الدولي بمجلس النواب المنتخب والمنعقد في طبرق؛ باعتباره السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد، وأكد على أهمية السعي من أجل أن يتسع مجلس النواب للجميع.
وأوضح "ليون" أن المواجهات العسكرية المتجددة في الشرق تهدد في بنغازي بترك آثار بليغة على السكان من المدنيين.