حصلت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض على الاعتماد الكندي الدولي للمرة الثانية على التوالي، بعد تقييم شامل ومفصل ودقيق لكل نواحي الرعاية الصحية المقدمة بالإضافة إلى نظام سلامة المرضى، ومقارنتها مع معايير الجودة المعتمدة عالمياً لدى هيئات الاعتماد الدولية، والمبنية على أحدث الوسائل العلمية من خلال التميز والجودة في تقديم الخدمات الطبية. وقال مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: إن هذا الإنجاز يؤكد مدى عمق الرؤية الإستراتيجية للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، من خلال ارتباطها بمؤشرات واضحة للقياس وفق أعلى معايير الرقابة في المنشآت الصحية العالمية.
وأكد "العمر" حرص جامعة الملك سعود على تطبيق أحدث نماذج الممارسات العالمية الصارمة في المجال الطبي، التزاماً منها للمحافظة على مكانتها العريقة في مجال تقديم الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الاعتماد الكندي هو وسيلة من وسائل تطوير جودة الخدمة الصحية وليس غاية.
وقال إن الجهود مستمرة لتطبيق ودعم كافة الوسائل المهيأة لبيئة الجودة والتميز، ويشمل ذلك المتابعة المستمرة لمعالجة أي قصور قد يطرأ في حينه.
وفي نفس السياق قال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر، إن هذا الاعتماد لا يعد انجازاً للمدينة الطبية الجامعية فحسب بل يسجل في سجل إنجازات الوطن، مؤكداً عزم المدينة الطبية الجامعية على مواصلة طريقها نحو التميز في المجال الطبي والعلمي والبحثي من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة الشاملة في الخدمات المقدمة. وثمن "المعمر" جهود فرق الاعتماد في الأقسام وقسم الجودة والعاملين فيه وجميع من ساهم بتسجيل هذا الإنجاز.
من ناحيته أكد عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور فهد الزامل، أن هذا الاعتماد يمثل إنجازاً للمدينة الطبية ومؤشراً على مدى التزامها بتطبيق المعايير العالمية في الخدمات الطبية المقدمة الأمر الذي يسهم في تقديم خدمة عالية المستوى.
وكشف وكيل كلية الطب للتطوير والجودة والمشرف على الجودة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور خالد السواط، أن هذا الاعتماد جاء بعد زيارة فريق من عشرة مقيمين من هيئة الاعتماد الكندي العالمية للمستشفيات الجامعية على مدى أسبوع كامل، زار خلالها كافة أقسام المدينة الطبية الجامعية، واطلع على كافة الخدمات المقدمة ومدى جودتها والتأكد من تطبيق معاير الاعتماد الكندي في كافة الخدمات، بالإضافة إلى إجراءات السلامة والأمان.