تمكنت دوريات الزلفي من ضبط ستة وافدين من جنسية آسيوية أعمارهم ما بين العقد الثاني والخامس، تورطوا في إدارة معمل لتصنيع الخمور. وكانت إحدى الفرق السرية التابعة لشعبة الدوريات بشرطة محافظة الزلفي قد اشتبهت في أحد المنازل الذي يؤوي عمالة من جنسية آسيوية، حيث لوحظ وجود أسلاك تخرج من إحدى غرف المنزل الواقع في حي الصناعية, وبينت التحريات والمراقبة للموقع أن هذا المسكن معد لتصنيع مادة العرق المسكر. فجرى إعداد كمين محكم للإيقاع بالمتورطين في هذه الجريمة، وقبض فيه على ستة عمال من جنسية شرق آسيوية، وقد عثر بداخل المعمل على 15 لتراً جاهزة للتوزيع، كذلك عثر على المواد والمعدات المساعدة في عملية التصنيع. وجرى بعث عينة لتحليلها مخبرياً وسلم الأشخاص إلى جهة التحقيق بمركز شرطة محافظة الزلفي لإستكمال الإجراءات النظامية. وفي سياق متصل، أوقعت شرطة منطقة الرياض بأحد أعتى اللصوص بعد ضلوعه في ارتكاب العديد منها. ونظراً لتعدد البلاغات حول حدوث جرائم تكسير سيارات والسرقة منها، قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بدراسة هذه البلاغات وربطت بين الأساليب التي نفذت بها. وبناء على ذلك حصرت المشبوهين وأرباب السوابق وتركزت الشبهة في مشتبه به في أواسط العقد الثاني من العمر، فتم القبض عليه ومواجهته بما توافر من قرائن تدينه ومحاصرته بالأسئلة، مما أدى إلى اعترافه بارتكاب نحو 40 واقعة سرقة طالت سيارات مختلفة الأنواع والموديلات بأحياء متفرقة من مدينة الرياض، وسرقة ما بداخلها من أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية وبيعها بسعر زهيد على عدد من المحال. وأرشد المتهم على مواقع تلك السرقات، ووجدت أقواله مطابقة لما هو مقيد في سجلات الشرطة من بلاغات في عدد من الحوادث التي اعترف بارتكابها. ولا يزال التحقيق مستمراً مع الجاني لكشف المزيد من الجرائم والأنشطة التي قام بارتكابها، وسيحال إلى القضاء حال استيفاء الإجراءات النظامية.