كشفت لجنة حصر الآبار وقلبان المياه اليدوية الخطيرة المشكلة من عدة جهات حكومية بمحافظة الأفلاج عن حصرها ل2000 بئر مكشوف منها 50 بمزرعة واحدة وبعض القلبان اليدوية بمواقع صحراوية تشكل خطورة بالغة على الآخرين في عدد من المواقع والحقول الزراعية المهجورة داخل المحافظة وخارجها. وشرعت اللجنة المشكلة من بلدية محافظة الأفلاج والدفاع المدني والزراعة وفرع المياه منذ قرابة أشهر على عمل البحث وإحصائية الآبار سواء عن طريق العثور عليها أو عن طريق تلقي البلاغات من المواطنين وحصرها وعمل إحداثية لها لتحديد موقعها مما يسهل الوصول لها أثناء عملية الطمر أو حمايتها.
وأوضح عضو لجنة الحصر والمسؤول عن إزالة الخطر للآبار سعود بن شيبان الودعاني ل"سبق"، أن اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية حصرت حتى الآن قرابة 2000 بئر منها 50 بئراً تم العثور عليها في مزرعة واحدة ومجموعة أخرى من القلبان اليدوية بمواقع صحراوية متفرقة .
وأضاف: "عملية إزالة الخطر سواء بالطمر أو وضع الحماية للآبار نفذت عن طريق بلدية محافظة الأفلاج وما تم غلقه حتى الآن من الآبار 800 بئر منها ثلاثون قليباً حفرت بالطريقة اليدوية ولا يزال العمل مستمراً"، مشيراً إلى أن اللجنة جارية في العمل على رفع إحداثية الآبار المتبقية والبحث عن آبار أخرى مكشوفة متوقعاً ارتفاع إحصائية العدد في الأيام القادمة لعدم الوصول والبحث داخل بعض المواقع النائية والتابعة للأفلاج.
وأردف الودعاني قائلاً: "واجهت اللجنة عدة صعوبات ومعوقات منها طمر الآبار التي وضع لها كيسيات حديد رغم خطورتها البالغة، ومحاولة بعض أصحاب الآبار المهجورة والتي تعود ملكيتها لهم منع اللجنة من التنفيذ قبل تدارك الوضع وإشعارهم بأنه سيتخذ معهم الإجراءات الأمنية المتبعة بحقهم وإزالة خطورتها بالقوة الجبرية".