استغاثت مجموعة كبيرة من طالبات كلية التربية بمحافظة الدوادمي بالمسؤولين في وزارة التعليم العالي والمسؤولين في كلية التربية بالدوادمي، مناشدات بسرعة صرف مكافآتهن المتأخرة عن الأشهر الأربعة الماضية، وشرحت الطالبات في رسائل تلقتها "سبق" معاناتهن من تأخير صرف المكافآت وحاجتهن الماسة إليها خلال هذه الأيام. تقول إحدى الطالبات في شرح معاناتها "أبي طاعن في السن ونعيش تحت رحمة المولى عز وجل ثم على راتب والدي التقاعدي الذي لا يفي بمتطلباتنا اليومية ومع ذلك فإن رمضان على الأبواب، وراتب أبي لا يفي بشراء مستلزمات رمضان، فنحن نعيش في أزمة والمسؤولون في الكلية لا يبالون بما نعانيه". وتتساءل طالبة أخرى عن حال مسؤولي ومسؤولات الكلية لو تأخرت رواتبهم ليوم أو يومين؟ مجيبة على السؤال بتأكيد على أنهم لن يرضوا ذلك وسيصعدون الأمر لأعلى المستويات، أما نحن الطالبات فلا هناك من يبالي بما نتجرعه من معاناة. وتقول الطالبات إن تأخير مكافآتهن أصبح أمراً معتاداً، وهذا التأخير يثير التساؤلات عن المتسبب فيه، مطالبات من المسؤولين مخافة الله فيما تسببوا به، مؤكدات أن هناك عائلات وأسراً تعيش على مكافآت بناتهن. وأكدت الطالبات أنهن وأسرهن أصبحوا في مواقف محرجة مع سائقي النقليات والمكتبات والمحال التجارية نتيجة الديون المتراكمة التي فرضتها عليهن قضية تأخير المكافآت. ووجهت الطالبات نداء استغاثة للمسؤولين في وزارة التعليم العالي وكلية التربية في الدوادمي مطالبات بالنظر في معاناتهن مع تأخير المكافآت والعمل على صرفها قبل حلول رمضان لمساعدة أسرهن في توفير مستلزمات الشهر الكريم.