تابع فريق من وزارة النقل يقوده وكيل الوزارة للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول، خلال اليومين الماضيين (الأربعاء والخميس 9-10 / 10 / 1435ه) أعمال التنفيذ الجارية في عدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها وصيانتها في منطقة الرياض. جاء ذلك بدعم ومساندة من أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة من وزير النقل الدكتور جبارة بن عي دالصريصري لحل جميع العوائق التي تعترض أعمال التنفيذ في مشروعات المرحلة الثانية من طريق الحاير/ حوطة بني تميم المزدوج المباشر، والمرحلة الأولى من طريق الخرج القويعية السريع المباشر، والطريق الدائري الشمالي لمحافظة وادي الدواسر وبعض التقاطعات، وطريق الرياض/ الرين/ بيشة المباشر.
بدأت الجولة بتفقد مشروع المرحلة الثانية من طريق الحاير/ حوطة بني تميم المزدوج وأعمال تنفيذ جسر وادي حنيفة، كما تفقد الفريق سير العمل في المرحلة الأولى من طريق الخرج القويعية السريع المباشر، واطلع على المعوقات واجتمع مع المقاولين المنفذين لتلك المشروعات حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهد بما يضمن إنجاز المشروعات بأسرع وقت ممكن وفق البرنامج الزمني والفني المعدة لها.
ثم توجه الفريق لتفقد مشروع الطريق الدائري الشمالي لمحافظة وادي الدواسر وبعض التقاطعات وتذليل ما تواجهه من عوائق واستملاكات لضمان تنفيذها في وقتها المحدد، وجرى خلالها الالتقاء بمحافظ محافظة وادي الدواسر بالنيابة ورئيس المجلس البلدي ورئيس بلدية المحافظة لمناقشة احتياجات المحافظة من الطرق المحورية والثانوية والزراعية والروابط والتقاطعات الهامة عليها.
بعدها تفقد الفريق طريق الرياض/ الرين/ بيشة المباشر الذي أوشك على الاكتمال لربط منطقة الرياض بمنطقة عسير مباشرة ليضاف لمنظومة الطرق والمحاور الاستراتيجية بالمملكة.
وفي نهاية الجولة أكد المهندس الهذلول حرص ومتابعة الوزير على سرعة تنفيذ المشروعات في وقتها المحدد وتوجيهاته المستمرة بحل جميع المعوقات التي تعترض مسارات الطرق في حينها، موضحاً أن وزير النقل يتواصل عن طريق الهاتف المرئي مع الفريق للاطلاع أولاً بأول على واقع الحال.
كما أكد أن الوزارة حريصة على المتابعة الميدانية ولقاء الشركات المنفذة والمهندسين المقيمين في المشروعات للاطلاع على نسب الإنجاز وكذلك الاطلاع على المشكلات والمعوقات التي تعترض تقدم العمل في المشروعات ومعالجتها.
وبيّن أن توجيهات الوزير الدائمة بأن تقوم لجان فنية بمتابعة وبشكل يومي وميداني أعمال التنفيذ، كاشفاً أن الفريق سيقوم بزيارات للمشروعات في كل المناطق والمحافظات للوقوف على نسب الإنجاز ميدانياً. كما أكد على أن الوزارة ستطبق النظام على المتأخرين في تنفيذ المشاريع اذا ثبت تقصيرهم.
وتكون الفريق من مدير عام إدارة الصيانة المهندس محمد بن عبدالله الشهري ومستشار الوزير إبراهيم بن علي الوادي ومدير متابعة التنفيذ المهندس ماجد الفراج ومساعد مدير العلاقات العامة أبو بكر عسيري ومساعد مدير الممتلكات عبدالله الكليب ومدير شعبة الممتلكات بإدارة الطرق والنقل بمنطقة الرياض إبراهيم الحربي وأحمد الطلحة من إدارة العلاقات العامة.
يذكر أن مشروع ازدواج طريق الحائر/ حوطة بني تميم المزدوج تقوم الوزارة بتنفيذه من خلال مرحلتين بطول إجمالي (107) كلم، وفق أعلى المواصفات الفنية بثلاث حارات بكل اتجاه مع ستة تقاطعات علوية، منها (3) تقاطعات حرة الحركة. وسبعة جسور أودية لتفادي أخطار السيول حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والبالغ طولها (68) كلم التي اشتملت على تنفيذ أعمال ترابية وقطع وردم وأعمال جسور وتقاطعات وأعمال سفلتة.
ويجري حالياً استكمال أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع والبالغ طولها (39) كلم حيث تم الانتهاء حتى الآن من 57% من الأعمال واكتمالها خلال الربع الثالث من عام 1436 بالتزامن مع الانتهاء من تنفيذ جسر وادي حنيفة المتمم لهذا الطريق الاستراتيجي بطول(480) متراً وارتفاع يصل ل (47) متراً من أرض الوادي، إضافة لربط محافظة الخرج والهياثم بهذا الطريق بطول 35 كلم وبنفس المواصفات السابقة على أن يعتمد لاحقاً تنفيذ استمرارية هذا الطريق بطول 170 كلم لربط محافظة الخرج بطريق الرياض/ الطائف السريع من خلال محافظة القويعية للاستفادة القصوى من هذه المحاور الرئيسة في نقل الحركة المرورية خارج المدن.
أما طريق الرياض/ الرين وصولاً إلى بيشة بمنطقة عسير، فيبلغ إجمالي طوله (679) كلم ويجري تنفيذه بأحدث التجهيزات ووفق المواصفات؛ إذ يشق الطريق قلب نجد باتجاه الجنوب، وسيكون له الأثر الكبير في خدمة المدن المجاورة، وكل العابرين والمسافرين من الرياض إلى بيشة ويربط بين منطقة عسير ومنطقة الباحة ومنطقة مكةالمكرمة، مروراً برنية ويختصر المسافة لما يقارب 300 كلم.