التقى وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور أحمد الجبيلي، بممثلي إحدى مؤسسات البرمجيات العالمية التابعة لجامعة أوكسفورد، والرائدة في مجال التعلم الإلكتروني للغة الإنجليزية؛ بهدف تطبيق برنامج التعلم التفاعلي. حضر اللقاء كل من عميد عمادة التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور عمر علوان عقيل، ووكيل العمادة الدكتور مرزن الشهراني، ووكيل العمادة للتطوير الدكتور عبدالعزيز الهاجري، وكيل العمادة للخطط والمناهج الدكتور سعيد هادي، والمشرف على إدارة الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد بن سعد الصرف، مستشار الوكيل الدكتور حسام حمدي.
وأكد الجبيلي أن الجامعة ستقوم بتطبيق البرنامج تدريجياً، ووضع الضوابط اللازمة على مستوى النواحي العلمية، والتطبيقية، لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي امتداداً لمجموعة من الفعاليات الموازية بوكالة الجامعة للتطوير والجودة سعياً إلى تحقيق رؤية الجامعة في سبيلها نحو التميز.
وأضاف: "الوكالة ستوالي الإعلان عن هذه الفعاليات تباعاً بما يسمح لمنسوبي الجامعة من قيادات أكاديمية، وإدارية، وأعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والطلاب، للتعرف على أنشطة الجامعة المستمرة، والمتنوعة، والمشاركة الفاعلة بها".
وقدم الوفد الزائر والمتمثل في "شون" ومرافقه "جورج" عرضاً تقديمياً لبرنامج التعلم التفاعلي، والذي يحقق للطالب عدة مميزات تنافسية تتمثل في جذب الطالب لبيئة التعلم، وتفعيل التواصل الإلكتروني بينه وبين زملائه من جهة، وبينه وبين أعضاء هيئة التدريس القائمين على التدريس من جهة أخرى، كما يتيح البرنامج الفرصة للطلاب في إبداء آرائهم ومناقشتها فيما بينهم وبين أساتذتهم، بما يسمح بالتحسين المستمر في العملية التعليمية، ويحقق مستوى مرتفعاً من الرضا، والفاعلية التعليمية، باعتبارهما أحد أهداف معايير الجودة.
وبين الوفد إمكانية التعامل مع البرنامج التعليمي الإلكتروني للطالب والأستاذ من خلال كافة الأجهزة القادرة على الاتصال بالإنترنت مثل الحاسب الآلي، الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية Tablet.
وأوضح ممثلو الشركة أن بناء البرنامج قد اعتمد على النظريات الحديثة في تعلم اللغات؛ حيث يدمج بين التعلم الضمني (Implicit) والصريح أو المباشر (Explicit)، كما يهتم بالفروق الفردية بين الطلاب، ويتضمن التعلم باستخدام القراءة، والاستماع، ومقاطع فيديو مصورة، والألعاب التعليمية الممتعة، ويتدرج في مستواه بما يتناسب مع المستويات التعليمية المختلفة للطلاب.
وناقش الحضور ممثلي الجهة في عدة جوانب هامة لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، والتأكد من تناسبه مع طلاب الجامعة، وتناولت تلك الجوانب طبيعة المحتوى الدراسي للبرنامج، وارتباطه بالثقافة الإسلامية والسعودية، ومدى قدرة البرنامج علي تلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب المسجلين في برامج مختلفة "علمية – أدبية، وغيرها"، واختيار واجهة التطبيق بما يسمح للطالب المبتدئ استخدام واجهة عربية لحين انتقاله للمستوى الأعلى، والزمن اللازم للانتهاء من دراسة وحدات البرنامج.
وأوضح ممثلو الجهة أنه يمكن التحكم في كل هذه النقاط وإعدادها وفقاً لمتطلبات الجامعة، كما يمكن تعديلها لاحقاً في ضوء النتائج الأولية للتطبيق، ويمكن للجامعة أن تقوم بتقديم المحتوى الدراسي الذى تحدده بنفسها على أن تقوم الشركة بإعداده إلكترونياً.