أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الأمانة سلّمت -خلال العام الحالي 1435ه- 125 موقعاً لإدارة التربية والتعليم في كل من: الدمام، والقطيف، والرفيعة، والجبيل، والنعيرية، ومركز مغطى، وقرية العليا بمساحة تزيد على (1.405.234.39)، وكان آخرها 44 موقعاً تم تسليمها لإدارة التربية والتعليم خلال الشهر الماضي. كما أشار أمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم إلى أن الأمانة سلّمت إدارة التربية والتعليم بالأحساء العام المنصرم 59 موقعاً لإقامة مرافق تعليمية للبنين، و56 موقعاً لإقامة مرافق تعليمية للبنات على مستوى المراحل.
جاء ذلك خلال ترأس "الجبير"، اليوم الخميس، الموافق 9/ 11/ 1435ه، بقاعة الاجتماعات بالأمانة، اللجنة المشكّلة بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف؛ وذلك لمناقشة احتياجات إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية من المواقع والأراضي لإقامة مشاريع تعليمية عليها.
وجرى ذلك بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم، وأمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، ومدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي، كما حضر الاجتماع عدد من مديري الإدارات بالأمانة ورؤساء البلديات، وممثلين عن شركة أرامكو السعودية، والإدارة العامة لشؤون الزراعة.
وتم -خلال الاجتماع- مناقشة الإجراءات التي قامت بها أمانة المنطقة الشرقية وأمانة الأحساء، في سبيل توفير أراضٍ ومواقع ملائمة لإقامة مشاريع تعليمية، وأشاد المهندس فهد الجبير -خلال الاجتماع- بحرص سمو أمير المنطقة الشرقية على المسيرة التعليمية في المنطقة الشرقية؛ وذلك من خلال إيجاد مدارس ومبانٍ مؤهلة لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب والطالبات.
كما ناقش الاجتماعُ العديدَ من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تم الطلب من إدارة التربية والتعليم، تحديد احتياجاتها الجديدة من المواقع.
وأكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الإدارة تُثَمّن ما تقوم به أمانة المنطقة الشرقية وأمانة الأحساء من دعم للتعليم؛ مؤكداً أن إدارته تسعى للقضاء على كل المباني المستأجرة حالياً، عبر إقامة مشاريع تعليمية في الأراضي التي تَستلمها من الأمانات، إضافة إلى إقامة مشاريع تعليمية جديدة في الأحياء الجديدة.
وشدّد على أن الدعم الكبير الذي يحظى به التعليم بالمملكة من خلال اعتماد ميزانية تبلغ نحو 80 مليار، لهو دليل حرص القيادة الرشيدة على التعليم في المملكة وهو ما يتطلب إيجاد مواقع جديدة لإقامة المشاريع التعليمية.
وفي نهاية الاجتماع تم الرفع بعدة توصيات؛ منها تكوين لجان فرعية ربع سنوية؛ دورها الرفع للجنة العليا التي تنعقد كل 6 أشهر بكل المستجدات، والتنسيق بين اللجان لسرعة استخراج الفسوحات، وتأييد مقترح عرض الأراضي الاستثمارية أمام إدارة التربية والتعليم قبل طرحها أو الإعلان عنها لمعرفة إمكانية رغبة إدارة التعليم مدى الاستفادة منها إن رغبت، والتوصية بنزع ملكية الأراضي والمواقع التي لا يتوفر فيها أراضٍ للمدارس في بعض الأحياء.