قامت وزارة التربية والتعليم بالتفاعل مع تقرير "سبق" حول الوضع المتردي للروضة السابعة بتعليم عفيف، وكلفت لجنة فنية وزارية بالوقوف عليها. وقد شخصت اللجنة على مقر الروضة بعد نهاية دوام اليوم الثلاثاء، وأوصت بإخلائها فوراً بعد رصدها عدداً من الملاحظات التي تشكّل خطراً بالغاً على منسوبات الروضة.
وحضرت اللجنة الفنية الوزارية المشكّلة من أربعة مهندسين، اثنان منهما من الوزارة، للروضة بعد انتهاء الدوام وخروج منسوبات الروضة، واطلعت على مبنى الروضة المتردي، ودونت ملاحظات فنية عدة، تمثلت في تصدع جدران المبنى وسقفه، وأوصت بضرورة إخلاء مبنى الروضة فوراً؛ كونه آيلاً للسقوط، ولحرصها على سلامة منسوبات الروضة من طلاب وطالبات ومعلمات.
وجاء في محضر اللجنة الفنية الوزارية ما نصه: "إشارة إلى توجيه سعادة المشرف العام على وكالة المباني بالوقوف على مبنى الروضة السابعة المستأجرة بمحافظة عفيف، فقد تم وقوف اللجنة الفنية الوزارية، إضافة إلى لجنة شؤون المباني بإدارة تعليم عفيف، يوم الثلاثاء الموافق 1435/ 11/ 7. وبعد معاينة اللجنة للمبنى على الطبيعة وجدت الملاحظات الآتية:
أولاً: تصدع في المبنى "الدور الأرضي بالكامل"، وأنه آيل للسقوط.
ثانياً: سقوط جزء من السقف الجبسي والغطاء الخرساني للسقف، وظهور حديد التسليح، وبه صدى وتآكل في بلاط السقف.
ثالثاً: تبين أن حديد التسليح للأعمدة قطر 12 ملم؛ ما أدى إلى تشرخ في سقف وحوائط مبنى الدور الأرضي".
وأضافت اللجنة في محضرها: "وعليه توصي اللجنة بالآتي: إخلاء المبنى فوراً حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمات. علماً بأن الروضة بها 20 طالباً وطالبة و15 معلمة وإدارية. وعلى ذلك جرى التوقيع".
وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً موثقاً بالصور، عن الوضع المتردي للروضة، وكشف نجاة مديرتها من موت محقق إثر سقوط أجزاء من الطبقة الأسمنتية والجبس السقفي على مكتبها بعد خروجها منه بلحظات.