أنقذت عناية الله مديرة "الروضة السابعة" بمحافظة عفيف من موت محقق، إثر سقوط أجزاء كبيرة من سقف مكتبها أثناء خروجها منه صباح اليوم الاثنين. وكان سقف مكتب المديرة قد تعرض منذ أشهر لبعض التصدعات في الجبس السقفي والطبقة الأسمنتية؛ ما دعا المديرة لمخاطبة إدارة التعليم قبل ستة أشهر عن وضعه المتردي، إضافة إلى تدوين مساعدة مديرة الأمن والسلامة بالإدارة ملاحظات تتعلق بالسلامة عن المدرسة منذ أربعة أشهر.
وفي التفاصيل، لما همت مديرة الروضة السابعة بعفيف بعمل جولة في المدرسة قامت في تمام الساعة 45: 8 من صباح اليوم بالخروج من مكتبها، وعندما أغلقت باب المكتب سمعت صوتاً قوياً، أحدث جلبة داخل الغرفة.
وعلى الفور قامت المديرة بفتح الباب؛ لتُفاجَأ بسقوط الجبس السقفي وأجزاء كبيرة من الطبقة الخرسانية بالسقف، استقرارها على أرضية الغرفة وأثاثها؛ فعلمت حينها أنها نجت من موت محقق بفضل من الله سبحانه وتعالى، وسط دهشة الجميع.
وكانت مديرة المدرسة قد قامت بمخاطبة إدارة التربية والتعليم بعفيف عن وضع المدرسة المتردي بتاريخ 18 / 4 / 1435 (حصلت "سبق" على صورة من الخطاب)، لكن إدارة التعليم لم تحرك ساكناً حيال وضع المدرسة المتردي.
كما قامت مساعدة الأمن والسلامة بإدارة تعليم عفيف بزيارة المدرسة في تاريخ 13/ 6 / 1435، ورفعت تقريراً مفصلاً عن وضع المدرسة (حصلت "سبق" على صورة منه)، وجاء في التقرير ما يأتي:
"توجد تصدعات خطرة في الجبس في غرفة المديرة، وتوجد شدوخ في غرف المبنى وتصدعات، ولا توجد صناديق وطفايات حريق، ولا توجد كواشف دخان وكاشف حراري، ولا يوجد جرس إنذار، ولا توجد حقيبة إسعافات أولية".
ومع ذلك، تم إهمال وضع المدرسة من قِبل إدارة التعليم حتى حصل ما كان يُخشى منه، وسقطت أجزاء كبيرة من سقف مكتب المديرة بعد لحظات من خروجها من المكتب؛ ونجت بأعجوبة من الموت.
"سبق" بالصور تنشر آثار الدمار الذي حصل صباح اليوم بمكتب مديرة المدرسة، وصور أسياخ سقف الغرفة التي تعرت وظهرت بعد سقوط الطبقة الأسمنتية والجبسية عنها.