شدد تركي السلطان مدرب حراس المرمى على أهمية مباراة الغد، التي ستجمع الهلال والأهلي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وقدم رؤية فنية للمباراة خاصة ب"سبق" من نواحٍ عدة. الجانب النفسي والمعنوي للفريقين:
الهلال: مستقر معنوياً وفنياً؛ والسبب العلامة الكاملة في الدوري، والتأهل لدور الأربعة في البطولة الآسيوية.
الأهلي: لديه ضغوطات من الجانب الإعلامي بحكم عدم الإقناع، خاصة اللاعبين الأجانب، باستثناء عمر السومة.
خطوط الفريقين:
حراسة المرمى:
يتفوق عبدالله السديري حارس الهلال من خلال حضوره الفني المقنع، خاصة في مباريات البطولة الآسيوية. أما عبدالله المعيوف حارس الأهلي فهو يتحمل جزءاً كبيراً من هدف نجران.
خط الدفاع: الاستقرار أكثر موجود في الهلال بوجود كواك وديقاو وحالة الانسجام الجيدة بينهما، وسببها الاستمرار في اللعب من الموسم الماضي بالتركيبة نفسها، بعكس خط دفاع الأهلي.
خط الوسط: يتفوق فيه الهلال بوجود لاعبين يجيدون تنفيذ الحالة الهجومية بشكل ممتاز (نيفيز – الفرج – نواف العابد – عبدالعزيز الدوسري). ويقابل ذلك أيضاً الرجوع للحالة الدفاعية لافتكاك الكرة من المنافس، ويتمثل ذلك في (بنتيلي – الفرج – كريري).
الحالة العددية للاعبي الوسط في الأهلي تكمن في وجود 5 لاعبين، وصناعة اللعب يعتمد فيها على تيسير. ويؤخذ عليه هبوط في مستوى أهم لاعبيه (مصطفى بصاص)، وعدم انسجام حسين المقهوي. في المقابل يعتبر صالح العمري إضافة جيدة.
خط الهجوم: أقوى الخطوط في الفريقين بوجود ناصر الشمراني وياسر القحطاني في الهلال وعمر السومة لاعباً هدافاً في الأهلي. يضاف إلى ذلك اللاعبون المكملون من الوسط، وهي في الهلال أفضل بوجود نيفيز وسلمان الفرج ونواف العابد.
نقاط فنية للفريقين: 1. الهلال يستخدم التحضير للهجمة بشكل مبالغ فيه أحياناً، خاصةً في الثلث الأوسط لملعبه؛ وبالتالي يخسر وقتاً وجهداً كبيراً للوصول لمرمى المنافس.
2. الكرات الثابتة تنفَّذ بشكل متقن من الهلال (نيفيز – ياسر القحطاني).
3. بدء اللعب من الخلف في كثير من الأحيان للهلال يتسبب في أخطاء مؤثرة.
4. الارتداد من الدفاع للهجوم للهلال يتم بسرعة مثالية.
5. الأهلي يعتمد على المرتدات من خلال العمري والمقهوي من خلال إمداد الجاسم.
6. خطورة السومة دائماً داخل منطقة الجزاء.
7. سعيد المولد خطورته في رميات التماس الطويلة داخل المنطقة.