عبّر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد بن عبد الله العقلا، عن حزنه الشديد على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- قائلاً: عم الحزن الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله، لأن الفقد عظيم والمصيبة تصعب في وصفها الكلمات، ففقد رجل عظيم يهز المشاعر وتعجز العبارات عن التعبير عنه، فما بالكم إذا كان الفقيد بحجم ومكانة ومنزلة سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله؟ وقال القعلا في كلمته: ودّع الوطن سلطان القلوب، حيث أصبح الوطن فجر يوم السبت24/ 11/ 1432ه على خبر جلل هز المشاعر وزلزل المتلقين, كيف لا وهو إعلان وفاة أبي اليتامى والمساكين، حيث بكته القلوب قبل العيون، هل أتحدث عن سلطان الخير والبذل؟ سلطان العطاء رجل الخير والبر والسخاء؟ صاحب الأيادي البيضاء على أطياف وشرائح وفئات عديدة من المحتاجين والمرضى والمساكين والأيتام والمعوزين في الداخل والخارج؟ ومدينة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية التي تتشرف بحمل اسمه الكريم خير دليل على ذلك. هذا في جانب العطاء الإنساني لسموه الكريم.. فضلاً عن أعمال سموه وإنجازاته في مناصبه الرسمية التي تقلدها، وهي مناصب مهمة تحقق فيها على يد سموه الكثير من الإنجازات التي تدل على حنكة سموه وما يتمتع به -رحمه الله- من بُعد نظر، وفي هذا السياق لا أنسى دعم سموه الكريم لمناشط الضمان الاجتماعي وموارده سنوياً بمبلغ مليون ريال، فقد كان سموه يحرص على الأعمال الخيرية التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية، من خلال رعاية الأسر ورعاية المعاقين والمحتاجين، والاستماع بشكل مباشر عن مشروعات الوزارة وكل ما يتعلق بالمواطنين المحتاجين والأسر المنقطعة، وتوفير احتياجاتهم الملحة, حيث أفنى سموه الكريم حياته في خدمة المحتاجين، وبذل الكثير من ماله لمساعدتهم ومساعدة المعوق والمريض واليتيم والمسن.. فكان -رحمه الله- بحق مجموعة مؤسسات خيرية في شخص إنسان. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.