تابع أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز جهود الجهات المختصة في إخماد الحريق الذي نشب الجمعة في شدات خشبية محمولة على سقالات معدنية تابعة لمبنى خدمات تحت الإنشاء، يقع ضمن امتداد مشروع الطريق الدائري الأول الواقع بمنطقة الغزة بمكةالمكرمة. وفي التفاصيل، وجَّه الأمير مشعل الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وتكثيف وسائل السلامة في منطقة أعمال مشروع توسعة المسجد الحرام، حرصاً على راحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين.
وأشاد بجهود رجال الدفاع المدني الذين قاموا بمحاصرة الحريق وإخماده، والحيلولة دون انتشاره.
وكان 6 أشخاص قد أُصيبوا من جراء حريق مشروع توسعة الحرم المكي الشريف الذي شبَّ ظُهر الجمعة؛ وتم نقلهم جميعاً عن طريق الهلال الأحمر وإسعاف الدفاع المدني إلى المستشفى.
وأوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان أنه وَرَد لغرفة عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في تمام الساعة 13:52 بعد ظُهر اليوم الجمعة بلاغ عن حادث حريق بمشروع توسعة الحرم المكي الشريف؛ وتم - على الفور - تحريك فِرَق الإطفاء والإنقاذ، تدعمها صهاريج المياه وسيارتا "السنوركل" والسلالم، مع تمرير البلاغ للجهات المعنية.
وأضاف: "عملت فِرق الإنقاذ على إخلاء منطقة الحادث، بينما عَمِدت فِرق الإطفاء إلى مكافحة الحريق من ثلاثة اتجاهات: الشمالية والغربية والشرقية، عن طريق الفروع مستخدمة مادة الرغاوي، كما استخدمت سيارة السلالم في عمليات الإطفاء؛ لما تتمتع به من قدرة على الوصول إلى مناطق الاحتراق بفضل الارتفاع عن منطقة الخطر وتسليط المياه على نقاط اللهب من زوايا مختلفة. ومع عمليات الإطفاء، ولطبيعة المادة المحترقة، تَزَايَدَ ارتفاع سُحُب الدخان في المنطقة. ونتج من الحادث ست إصابات، تم إسعافهم ونقلهم عن طريق الهلال الأحمر وإسعاف الدفاع المدني إلى المستشفى".