واصل الوفد السعودي الذي يضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ورئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، جولته الخليجية في يومها الثاني، وذلك بزيارة الإمارات، قادماً من البحرين، بعدما غادرها اليوم، وكان في مقدمة مستقبليهم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وكان الوفد قد وصل إلى قطر عصر أمس والتقى الأمير تميم آل ثاني، واستعرض «مسيرة العمل الخليجي المشترك» واستقبل أمير قطر الوفد في الديوان الأميري وجرى استعراض آفاق العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما تم تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة المسؤولين إلى أبو ظبي قبل 48 ساعة من الاجتماع الوزاري الخليجي المرتقب في جدة، وسيناقش نتائج اللجنة المكلفة بتسوية الخلافات مع قطر ومراقبتها لتنفيذ بنود «اتفاق الرياض» الذي سبق أن تعهدت به الدوحة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أوضح أمس أن وزراء خارجية المجلس يتداولون حالياً المحضر النهائي المرفوع من اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ «اتفاق الرياض» الخاص بحسم الخلافات مع قطر.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الزياني، قوله: «إن العملية مستمرة في ما يخص ملف قطر وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض»، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية في هذا الشأن.