توصّلت اللجنة التنفيذية العليا الكويتية- السعودية لإدارة عمليات الخفجي، خلال اجتماعها في الكويت أمس، إلى اتفاق على إنهاء معظم نقاط الخلاف التي أدّت إلى انخفاض الإنتاج في المنطقة المقسومة، وعطّلت ملء الشواغر الكويتية. وتشير التفاصيل -بحسب صحيفة "الراي" الكويتية- إلى أن الاجتماع ربع السنوي للجنة، الذي ضمّ مسؤولين رفيعي المستوى من الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة "أرامكو" السعودية، قد انتهى على عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة تدريجياً إلى المستويات التي كانت عليها قبل تفاقم الخلافات، بعد إتمام الصيانة الدورية المجدولة لمعمل الغاز الأسبوع المقبل.
وتم الاتفاق على تسهيل تعيين الكويتيين في إدارة العمليات المشتركة؛ للوصول بنسبتهم إلى 50% بنهاية العام، والبدء بملء شواغر نُظّار الأقسام.
وأكدت مصادر مطلعة أن الخلافات كان لها تأثير كبير في تأخر الصيانة وعرقلة العديد من العمليات التشغيلية، مما أدى عملياً إلى تراجع الإنتاج، وعلى الرغم من أن المسؤولين النفطيين يعزون انخفاض الإنتاج في المنطقة المقسومة أخيراً إلى أعمال الصيانة.
وكشفت مصادر نفطية أخرى في الشركة الكويتية لنفط الخليج عن اتفاق بين الرئيس التنفيذي للشركة علي الشمري والوكيل المساعد لأمن المنافذ في وزارة الداخلية اللواء أنور الياسين على تسهيل مرور العمالة الكويتية في المنطقة المقسومة، ممن يحملون البطاقات الخاصة بالمنطقة من خلال فتح الكونترات وتهيئة المسارات، بما يخفف عبء الانتظار على العاملين بالمنطقة.