قال مسؤولون إن جندية أمريكية أطلقت النار وأصابت نفسها بعدما حبست نفسها في مكتب بقاعدة فورت لي في فرجينيا؛ ما أدّى إلى إصدار أوامر بحظر التجول في القاعدة. ودخلت الجندية إلى مبنى من أربعة طوابق في القاعدة الساعة 8.45 صباحاً بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1245 بتوقيت جرينتش) وحبست نفسها في مكتب.. وأطلقت النار على رأسها، في حين كانت الشرطة تتفاوض معها.
وقالت القاعدة في بيان إن المرأة نُقلت إلى المركز الطبي بجامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند حيث تم إعلان وفاتها.
ولم يكشف عن اسم الجندية انتظاراً لإخطار عائلتها.. ولم يُعرف بعد الدافع وراء الحادث.
ونقل تلفزيون "دبليو آر آي سي" عن مسؤولين في القاعدة قولهم إن الجندية المتوفاة التحقت بالجيش قبل 14 عاماً.. وتعمل في فورت لي منذ ثلاث سنوات.
وقال الميجور جنرال ستيفن ليونز قائد القاعدة في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون "نشعر بالحزن لأن رفيقتنا في السلاح واجهت ذلك النوع من التحديات لدرجة أن ظنت أن عليها اللجوء لمثل هذا النوع من الأفعال".
ونقل التلفزيون عن ليونز قوله إن الجندية أصيبت بنوبة هياج في أثناء المحادثات مع الشرطة وأطاحت بأشياء في المكتب ثم فتحت النار.
وقال مسؤولون إن السلاح المستخدم في الحادث مسدس صغير طراز كاليبر وليس سلاحاً عسكرياً.. ولا يزال الحادث قيد التحقيق.
وتقع فورت لي على بُعد 160 كيلو متراً إلى الجنوب من واشنطن وهي وفقاً لموقع القاعدة على الإنترنت ثالث أكبر مركز تدريب للجيش.
وجاء حادث فورت لي بعد أربعة أشهر من إقدام جندي يعاني اضطرابات عقلية على قتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 في فورت هود بولاية تكساس.. وحادث فورت هود كان ثالث إطلاق نار بسبب الهياج العصبي بقاعدة عسكرية أمريكية في غضون ستة أشهر.