رفع وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين باسمه واسم منسوبي الوزارة وأبنائها التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية الكريمة وذلك باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية. وقال العثيمين: لا يكاد يحضر اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز إلا وتحضر معها في الذهن عبارات الحزم، والحكمة، والحُلم، وتبقى دلالات هذه المعاني البليغة مدار البحث والتأمل، لنجد أنها سمة راسخة تجسّدت في مسيرة سموه على امتداد تاريخه وعطائه الوطني الممتد. وأوضح العثيمين أن سمو الأمير نايف، وهو الذي يحفل سجلّه المشرّف بإنجازاته الوطنية المتعددة، يجسّد أنموذجاً فريداً في الإدارة والإرادة حزماً، وحلماً، وحكمةً.. تمثّلت في قيادته البليغة لملفات عديدة لن يكون أولها المحافظة على أمن هذا الكيان المترامي الأطراف، مثلما لن يكون آخرها اجتثاثه الإرهاب من جذوره وفي غضون سنوات معدودة ما صنع للعالم مثالاً كبيراً يُحتذى ويقتدى به في هذا المجال. وبيّن أن وزارة الشئون الاجتماعية حظيت باهتمام ورعاية خاصة من سموه في الكثير من الجوانب التي تختص بعملها من رعاية، وتأهيل، وضمان، وتنمية وعبر الفئات التي ترعاها من أيتام، وفقراء، ومحتاجين، ومعوقين، وأرامل، ومطلقات، وأخص بالذكر رئاسته الفخرية للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال دعمه ومتابعته لأعمالها وبرامجها التي يوليها سموه جلّ العناية، والاهتمام، والمتابعة. وختاماً أسأل الله الكريم أن يحفظ هذا الوطن الأبيّ شامخاً، ويحفظ قادته وولاة أمره، ويسدّد على طريق الخير مسيرتهم المباركة.