عبّر المشرف العام على شبكة السُّنة النبوية وعلومها فضيلة الشيخ الدكتور فالح بن محمد الصغير، عن بالغ سروره وابتهاجه بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزارء ووزيراً للداخلية. وقال إن هذه الثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين، لصاحب السمو الملكي الأمير نايف، تأتي عطفاً على ما يتمتع به سموه من حنكةٍ وخبرة تجسّدت من خلال عمله في عددٍ من المناصب القيادية، فهو أنيطت به قيادة وزارة الداخلية منذ سنوات عديدة، فوقف سداً منيعاً لكل ما يمسُّ أمن هذا الوطن ومواطنه حتى لُقب برجل الأمن الأول، إضافة إلى عديدٍ من المسؤوليات التي أُنيطت بهذا الرجل وكان خلالها مثال الرجل المسئول ورجل المهمات الصعبة الذي يضع خدمة هذا الوطن وأهله نصب عينيه. من جهته قدّم المدير التنفيذي لشبكة السُّنة النبوية وعلومها الدكتور محمد بن عدنان السمان، خالص التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، مضيفاً أن سموه يتمتع بعديد من المزايا والصفات التي أهّلته لهذا المنصب، لعل أهمها توليه حقيبة "الداخلية" والتي من خلالها أظهر سموه مقدار الحنكة التي يتمتع بها، ولعل تصديه لمكافحة الإرهاب وما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحاتٍ يجسّد ذلك بشهادة عديد من الدول. واختتم السمان حديثه، بأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، إلى قيادة البلاد إلى مزيدٍ من الرخاء والأمن، وأن يحفظ الله البلاد من كل سوء.