أكد رئيس بلدية محافظة ينبع المهندس حاتم طه أنه في الأشهر الأربعة الماضية سعت بلدية محافظة ينبع مع أمانة منطقة المدينةالمنورة لتشكيل فرق العمل الفنية لوضع ترتيبات نقل الإدارة والإشراف للمشروعات المدمجة والخاصة بينبع للجهاز العامل في البلدية مباشرة. وأضاف أنه تم إلحاق مسؤولية إعداد المشاريع الجديدة وطرحها وتحليلها من قِبل البلدية للجهاز نفسه، وذلك بناءً على توجيهات أمين المنطقة الدكتور خالد طاهر في ضوء متابعة وتفقد الأمير فيصل بن سلمان للمشروعات في ينبع وتطلعاته لتقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين بالسرعة والدقة المناسبة لمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها المدن السعودية مع تذليل كل العوائق التي قد تعثر بعض المشروعات .
وأوضح "طه" أن تلك المشروعات تأتي في خمسة محاور رئيسة أهمها استكمال مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار حيث سبق تنفيذ العديد من الأودية والحمايات وحالياً يتم استكمال الأجزاء الواقعة داخل الكتلة العمرانية والواصلة إلى مصب هذه الأودية والشعاب في البحر ثم سيلي ذلك تنفيذ العبارات والجسور في مشروعات منفصلة.
وتابع "طه" المحور الثاني هو مشروعات السفلتة والأرصفة والإنارة والتي تتضمن تأهيل وتطوير شوارع وساحات المنطقة التراثية وتأهيل وتحسين المنطقة المركزية وتأهيل وتطوير الشوارع الرئيسة والتقاطعات وسفلتة وأرصفة وإنارة طريق جامعة طيبة بالإضافة إلى سفلتة الأحياء العشوائية في توازن مع ما يتم تنفيذه في المناطق المخططة، علماً بأن المناطق العشوائية تزيد على ثمانية عشر كيلومتر مربع تم وضع خطة تطويرية لها تنفذ في ثلاث سنوات وكذلك مشروعات إنارة الأحياء سواء داخل الأحياء السكنية أو إعادة تأهيل إنارة الشوارع الرئيسية وتحسين وتجميل المداخل الرئيسية لينبع وفي المحور نفسه تم ترسية مشروع إنشاء كبارٍ وجسور وسيتم البدء بتقاطع المطار وأملج.
وقال "طه" المحور الثالث فهو الحدائق والساحات وممرات المشاة والتريض بالإضافة إلى تنفيذ بعض الخدمات العامة في كامل كورنيش ينبع مع إعادة تأهيل وتشغيل أكثر من خمس عشرة حديقة داخل الأحياء منشأة في فترات سابقة.
وأضاف "طه" المحور الرابع للمشروعات الحالية مشروعات البنية التحتية والمرافق والخدمات وفي مقدمة هذه المشروعات ردم وتسوية المناطق المنخفضة واستكمال تنفيذ شبكات تخفيض منسوب المياه الأرضية مع إنشاء محطة تحلية للاستفادة من هذه المياه في أعمال ري المزروعات في الشوارع والحدائق والكورنيش, وكذلك شملت مشروعات الخدمات إنشاء سوق للمواشي وما يحتاج إليه من خدمات مثل المسلخ والعيادات البيطرية والمحال التجارية الخدمية، بالإضافة إلى إنشاء مظلات في أسواق النفع العام القائمة.
والمحور الخامس وهو من أهمها يشتمل على مشروعات الدراسات التخطيطية والدعم الفني والدراسات المتخصصة للمشروعات المعتمدة في ميزانيات البلدية ومنها المركز الحضاري وواحة الشباب وسوق الأسماك المركزي.
وأشار إلى سعي بلدية محافظة ينبع لتحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الاستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشروعاتها التطويرية والخدمية التي تتجاوز تكاليفها 370 مليون ريال كأعلى قيمة لمشروعات تنفذ في فترة واحدة لبلدية ينبع وعرض هذه المشروعات وأهدافها على المجلس البلدي والمجلس المحلي في ينبع للتشاور فيها واعتمادها وفق الآليات المعتمدة للمجلسين بما يتيح أكبر فرصة للنجاح دون تعثر إن شاء الله.
وأضاف"طه" أن هذه المشاريع سواء من ميزانية الأمانة أو من ميزانية البلدية ستنعكس على أرض الواقع وسيكون لها دور كبير في إنهاء معظم الملاحظات والاحتياجات المستعجلة حيث إن بعض المشاريع جاهز الآن للعمل، ومن المتوقع أن تكتمل إجراءات بدء جميع المشاريع خلال شهرين.
وقد أشاد بالدعم المتواصل والتوجيهات المستمرة من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة الهادفة للإسراع في تنفيذ المشروعات دون الإخلال بجودة الأعمال وبأن يكون العمل بتوازن تام بين جميع أحياء ينبع.
كما أشاد بالمتابعة من الأمين الدكتور خالد طاهر أمين أمانة المدينةالمنورة الذي عمل جاهداً مع باقي وكالات أمانة المنطقة لإقرار وتنفيذ هذه الخطوات الإجرائية الداعمة لبلدية محافظة ينبع والدور الكبير لمحافظ ينبع المهندس مساعد السليم وفريق عمل ينبع من الإدارات الحكومية والمجالس المختلفة والأهالي المسخرين لإنجاز المشاريع الخدمية والتطويرية، بما يخدم المواطنين بصورة مثلى تحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.