انتهى المُبتعث السعودي زايد بن مسعد عبدالله الثقفي "اختصاصي طب طوارئ وإسعافات"، ويدرس حاليًا درجة الماجستير "طب طوارئ وإسعافات" في بارميداك بأستراليا، من مشروعين، حصل على درجة الامتياز فيهما من قِبل إحدى أكبر الجامعات لديه في بلد الابتعاث، وطرح هذين المشروعين على وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي مُتمنياً أن يجد القبول منهما؛ كونهما سيُحققان فائدة عظيمة، وسيُسهمان في حل العديد من المشكلات، مؤكداً أن المشروعين جاهزان للتنفيذ، وأنه يأمل بأن يجدا الاهتمام من قِبل المسؤولين.
وعن المشروعين وماهيتهما قال المُبتعث "زايد بن مسعد الثقفي" في حديثٍ مع "سبق": كنتُ قد عملت عام 2011 على إنجاز مشروع التحكم بإشارات المرور من قِبل سيارات الإسعاف عند نقل الحالات الخطرة والطارئة لكسب الوقت. ولأن معظم الإشارات بها كاميرات، مثل وضع الإشارات بالسعودية الآن، لذا فمعظم أصحاب السيارات لا يستطيعون قطع الإشارة؛ ويضطر الإسعاف للانتظار في الإشارة المرورية حتى تفتح؛ ما يتسبب في وفاة المُصاب خلال النقل للمستشفى.
وأكد أنه حصل على درجة الامتياز في هذا المشروع من قِبل جامعة "فلندرز" بمدينة أديليد جنوبأستراليا عام 2011.
وأضاف: حاليًا انتهيت من مشروع إنشاء مراكز حوادث وإصابات بكل مدينة في السعودية. ويحتوى كل مركز على قسم طوارئ وقسم عمليات وقسم جراحة وملاحظة وقسم عناية مركزة، ويحتوى على عدد كبير من الأسرّة، وكذلك يتم توفير طاقم من المتخصصين في طب الطوارئ والإسعافات. وكل مركز يستقبل فقط حالات الحوادث والإصابات. مؤكداً أن هذا المشروع يخفف عن المستشفيات العامة الضغط وقلة الأسرّة بالعناية المركزة، وكذا يحمي المرضى من أي عدوى تُنقل من مرضى العناية بأمراض معدية لمرضى الحوادث والإصابات.
وأشار "الثقفي" إلى أنه طرح المشروعين على وزارة الصحة، وكذلك هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتمنى الاستفادة منهما في تطوير مستوى العناية الطبية الطارئة قبل وصول المستشفى، وتطوير وحل عقبات تأخر نقل المصابين بإصابات خطرة في أقصى وقت ممكن بتنفيذ مشروع التحكم بالإشارات بطريقة تشبه ما ذكره في مشروعه الأول.
وتمنى أن يصل اقتراحه للمسؤولين لخدمة الوطن الغالي ومواطنيه.