أشار مصدرٌ مطلعٌ، ل "سبق"، إلى وجود تنسيق بين عدد من الجهات المعنية من ضمنها (وزارة الداخلية- هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- هيئة الاتصالات والمعلومات- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) للتصدّي وحجب عددٍ من الحسابات والمعرّفات في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك- تويتر" التي تدعو إلى الإلحاد، واعتناق الأفكار المنحرفة، التي تحاول بثّ سمومها الفكرية، وتشكيك الشباب والشابات في عقيدتهم بدعمٍ من جهات خارجية. ويتم التنسيق تقنياً وإدارياً حالياً لإغلاق عددٍ من الحسابات "الملحدة" المعروفة التي جاء ذكرها في تقرير "سبق"، والتي تخصّصت في بثّ مثل هذه الأفكار الضالة بين الشباب السعودي.
وكانت "سبق" قد طرحت أمس، تقريراً تحت عنوان "يمارسون التشكيك ويتساءلون: هل الله شرير أم لا يهتم بنا؟ وماذا في الجنة للنساء؟.. مواقع وحسابات "الإلحاد" تتزايد.. وخطاب الهيئة "للداخلية" يكشف المستور"؛ تناولت فيه ما أثاره خطاب الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموجّه - قبل أيام - لوزارة الداخلية للقبض على عددٍ من الملحدين الذين يسبون الله - جلّ وعلا، أو نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم -في عددٍ من مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" تحديداً، من المخاوف والقلق من تزايد التوجهات الفكرية المنحرفة كالإلحاد بين الشباب السعودي، بما لا يتوافق مع الشرع والأنظمة والتعليمات، والمتورط فيها عددٌ من المواقع والحسابات التي تديرها جهاتٌ خارجية تستهدف وتستغل ردة الفعل الغاضبة، وضعف الوازع الديني لبعض الشباب والشابات لتبث أفكارها ومعتقداتها المخالفة للفطرة الإنسانية. وطالبت فيه الجهات المعنية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ممثلة في الإدارة العامة لخدمة الإنترنت، بحجب مواقع التشكيك الفكرية، والمخالفات العقائدية، والانحرافات التي تديرها مؤسساتٌ إلحادية من خارج الحدود، تسعى لاستغلال حماسة الشباب، ورفضه بعض العادات والتقاليد لتُخرجه من الملة وتتحكم فيه فكرياً وعقائدياً، وتجعله يقف ضد وطنه، ودينه، ومجتمعه.. مؤكدةً أنها من قضايا الجرائم المعلوماتية؟