وقعت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف، يوم أمس الأحد، مع مركز كفاءات الأعمال للتدريب والاستشارات بالطائف تعاوناً مشتركاً على تنفيذ مشروع (التأهيل الإعلامي)، والذي يقام لأول مرة في محافظة الطائف، ومثل الطرفين عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور فيصل بن عبد الله المالكي، ومدير مركز كفاءات الأعمال للتدريب والاستشارات محمد بن سعيد الشهراني. ويسعى المشروع لاستقطاب الكوادر الإعلامية الشابة والمتميزة، وتأهيل الشباب والفتيات لامتلاك المهارات الإعلامية الأساسية، وكذلك إتاحة الفرص العملية لاختبار المشاركين عملياً، وإبراز دور الجامعة الفعَال وتشجيعها للمواهب الإعلامية.
وينطلق المشروع في نهاية شهر ذي الحجة من خلال إقامة ملتقى إعلامي جماهيري، يقدم مجموعة من الدورات التدريبية، ومعرض المواهب الإعلامية التي يشارك فيها جميع طلاب وطالبات الجامعة، ويتم خلاله ترشيح أفضل عشر مشاركات إعلامية وتكريمها بحضور مدير الجامعة ورموز إعلامية مميزة.
ويستضيف الملتقى شخصيات إعلامية شابة مميزة ومنهم "صلاح الغيدان، وعبد الله المديفر وأصغر إعلامي سعودي صالح الصالح"، ويهدف الملتقى ببرامجه المنوعة لانتقاء ما لا يقل عن 60 طالباً وطالبة وتأهيلهم علمياً وعملياً، ورعاية مواهبهم ودعمهم وتوجيههم لمدة عام دراسي.
ويشمل التدريب والتأهيل "الدورات التدريبية، وتنظيم الملتقيات الإعلامية ،والندوات الحوارية ،وزيارة التجارب الناجحة، واستضافة الناجحين، والرحلات الداخلية والخارجية، والمشاريع العملية ،والتطبيقات الميدانية، التي من خلالها يتم تكليف الطلاب والطالبات بتقديم مشاريع إعلامية احترافية تُقدم نهاية العام الدراسي وهي بمثابة اجتياز برنامج التأهيل، وانتقاء العناصر المميزة منهم ليقوموا بتحرير وتصميم وإخراج أعداد صحيفة منبر الجامعة ورقياً وإلكترونياً ومساهمتهم في إعداد المواد الإعلامية لها.
وقال عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور فيصل المالكي، مُتحدثاً عن أهمية الإعلام في عصرنا الحاضر، ورسالة الإعلامي السامية، وعناية الجامعة بطلابها وتأهيلهم تأهيلاً يواكب العصر وتطوراته.
وأوضح "المالكي" بأن الهدف والغاية من المشروع هو تأهيل الطلاب والطالبات من جامعة الطائف تأهيلاً إعلامياً، ليصلوا في نهاية المشروع إلى تقديم مجموعة من الأعمال الإعلامية الاحترافية التي تكون بصمة في عالم التميز.
وأوضح محمد الشهراني أن البرنامج يهتم بتأهيل الطلاب والطالبات في مجالات الإعلام الرئيسة "الإعلام المقروء، والإعلام المرئي، والإعلام الإذاعي والحواري، والإعلام الجديد".
مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى انتقاء العناصر الشبابية التي تمتلك الحس الإعلامي والمواهب الإعلامية، ويتم تأهيلهم من خلال ستة عشر دورة تدريبية، وأربعة ورش عمل يديرها ويشرف عليها طلاب الجامعة، وثلاثة زيارات داخلية وخارجية للاستفادة من التجارب الدولية في مجال الإعلام.