قالت مواقع كويتية، يوم أمس الأحد، إن رجال المباحث في الكويت ألقوا القبض على الداعية "شافي العجمي" (41 سنة) في منفذ النويصيب، بعد وصوله إلى المنفذ قادماً من مكةالمكرمة. وأوضحت المواقع أن "العجمي" جرى ضبطه، وتحويله إلى مبنى أمن الدولة للتحقيق معه، بعد أن تم وضعه من قبل مجلس الأمة ضمن قائمة ممولي الإرهاب.
وذكر محامي الدكتور شافي العجمي، محمد الجميع حيثيات الواقعة قائلاً إن موكله كان عائداً من مكةالمكرمة مع أسرته، ودون أي سبب يتم توقيفه؛ فقط لأن أمريكا بظلمها أدرجته ضمن قائمتها التي لا تتبع أوامرها.
وأكد "الجميع" أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية الكويتية، معتبراً ما قامت به الوزارة يُعدُّ تعسُّفاً بحق موكله.
وقال مهدداً لأمن الدولة الكويتي عبر تغريدة: "أنتم من استلم شافي العجمي من مركز النويصيب، وأنتم من سيتحمل ووزيركم المسؤولية الكاملة، لذا يجب عليكم وعلى الحكومة ووزير داخليتها الكشف عن مصير شافي العجمي، وعلى الكل تحمل مسؤوليَّاته".
وواصل "الجميع" تهديداته قائلاً: "نحن الآن أمام بوابة أمن الدولة، ولم يدخل شافي العجمي منها، وستتحمل حكومة جابر المبارك ووزير داخليتها هذه الإجراءات التعسفية".
ودشَّن عدد من المغردين هاشتاقاً في موقع "تويتر" حمل عنوان "#اعتقال_شافي_العجمي"، وقد تباينت آرائهم ما بين مؤيدٍ للقبض عليه، ومعارض لاعتقاله.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في 6 أغسطس الجاري أن الولاياتالمتحدة أدرجت على قائمتها السوداء 3 أشخاص كويتيين، بتهمة "تمويل جماعات مسلحة في سوريا والعراق"، من بينهم الدكتور شافي العجمي وحجاج العجمي، بالإضافة لعبدالرحمن العنزي.