عرضت مواطنة (تحتفظ "سبق" باسمها) إحدى كليتيها للبيع من أجل تسديد ديونها التي أصبحت عاجزة عن الوفاء بها. ونشرت المواطنة (أم محمد) في أحد المواقع موضوعاً يفيد بأنها على استعداد لبيع أحد أعضائها مقابل مبلغ مالي يمكنها من سداد ديونها التي وصلت إلى 130 ألف ريال بعد أن استخرجت قروضاً لمساعدة والدها الطاعن في السن وزوجها العاطل عن العمل ولتصرف على أطفالها الأبرياء بالإضافة إلى اشتراكها في عدة جمعيات وأصبحت عاجزة عن التسديد ولا تملك من المال ما تسد بها حاجتها وحاجة أطفالها. وتمكنت "سبق" من الوصول إليها والتأكد من حقيقة الديون التي تحاصرها بعد الاطلاع على كامل الأوراق التي تثبت ذلك (تحتفظ "سبق" بصور منها وتحترم رغبة المواطنة في عدم نشر اسمها ). وذكرت أم محمد أنها لم تعد تذوق طعم النوم بسبب الديون وأصبحت تعيش في وضع نفسي صعب. وذكرت المواطنة التي تسكن في القنفذة أن جميع السبل قد تقطعت بها فقد رفعت عدة برقيات لأهل الخير لمساعدتها مع إرفاق ما يثبت دينها إلا أنهم لم يتجاوبوا معها. ولم تعد تملك سوى عرض إحدى كليتيها للبيع من أجل تسديد ديونها. الصورة تعبيرية