يعاني سكان إسكان الملك عبد الله التنموي برمادة بمنطقة جازان من انقطاع المياه ، مما أجبرهم عاى شراء وايتات المياه التي وصل سعر الصهريج 100 ريال ، وذلك منذ 40 يوماً ، مما تسببت في تكبد السكان خسائر مادية جسيمة . "سبق" تلقت شكاوى متعددة من سكان إسكان رمادة ، منهم: حسن الحارثي وإبراهيم مجرشي وعلي الكعبي حيث أكّدوا خلالها عدم وصول المياه لمنازلهم منذ أكثر من أربعين يوماً من جرّاء إنقطاعها على كافة وحدات الإسكان .
وعبّروا في الوقت ذاته عن استيائهم من الانقطاعات المتكرّرة في المياه، والتي أصبحت هاجساً يؤرق الأهالي منتقدين تأخر الجهات المسؤولة في عملية الصيانة وإصلاح الخلل وهو الأمر الذي أوجد بشكلٍ مباشرٍ أزمة حقيقة في المياه في الإسكان ، وفتح المجال أمام أصحاب الصهاريج من تجار الأزمات باستغلال جيوب المواطنين ورفع الأسعار في السوق السوداء إلى مبالغ باهظه .
وقال لسبق المعلم محمد ناصر الحارثي بعد إنقطاع كل السبل والطرق التي اتخذناها لإيصال صوتنا لوزارة المياه ، حيث قمنا بارسال برقيات ومراجعة المديريه العامه لمياه بجازان ولكن لامجيب ، ووناشد المسؤولين بإعادة المياه لمنازلنا حيث تكبدنا الخسائر بعد أن أرتفع قيمة صهريج المياه ل 100 ريال .
أكدت المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان على لسان ناطقها الإعلامي علاء خرد في تصريحات صحفية ، أن مشكلة انقطاع المياه المحلاة بالمنطقة وإسكان الملك عبدالله برمادة سببها عطل فني بمحطة تحلية المياه بالشقيق، وذلك حسب ما أوضحه مسؤولو المحطة سابقا.
وبين خرد أن دور المديرية هو توزيع المياه على المواطنين بحسب الكميات الواردة من محطة الشقيق، مضيفا أن كمية المياه المحلاة التي تردنا من المحطة هذه الأيام غير كافية لتغطية الاحتياج، ولا تكفي لتوزيعها حسب فترات التوزيع المعتادة سابقا، حيث إنه ليست هناك استمرارية في الضخ لتلبية الاحتياج، مؤكدا أن إدارته على اتصال مباشر مع محطة التحلية لحل الأزمة، متوقعا حلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد أن إدارته استنفرت فرق التشغيل والصيانة وعملت على تشغيل مصادر المياه البديلة وشبكات المياه القديمة لسد حاجة المواطنين من المياه لحين إصلاح المشكلة حسب المتوفر والإمكانات المتاحة.