أصدرت شرطة الجوف بياناً إلحاقياً وضّحت فيه الأسباب الحقيقية وراء تعنيف "طفلة القريات" التي سبق أن قيل إن سبب تعنيفها كان بأحد قصور الأفراح على يد أحد الأشخاص؛ حيث ثبت أن والدة الطفلة هي من قامت بتعذيبها باستخدام الضرب الذي تسبب بعلامات وضربات على جسم الطفلة. وقال الناطق الإعلامي ب"شرطة الجوف" عقيد دكتور تركي المويشير، أن تعرّض الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف للضرب وادعاءها على أحد الأشخاص غير صحيح.
وأضاف: "تَبَيّن أن مَن قام بضربها هي والدتها التي تم ضبطها مؤخراً، وأقرت بأنها هي من قامت بضرب طفلتها المذكورة، وأفادت أن ذلك بغرض التربية، وقد تم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وصدر التوجيه بإطلاق سراحها بالكفالة".
كانت "شرطة القريات" قد واصلت التحقيق في تعرض طفلة لاعتداء بالضرب في أحد قصور الأفراح بالمحافظة، نُقلت على إثره للمستشفى وحالتها مستقرة.
وصرّح الناطق باسم شرطة منطقة الجوف -في حينها- أنه عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 7 شوال 1435ه، وَرَدَ لشرطة محافظة القريات بلاغ عن دخول طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف لمستشفى القريات العام؛ إثر تعرضها للضرب.
وأضاف -في حينها- قائلاً: "وبانتقال الضباط المحققين للمستشفى تَبَيّن أن الطفلة تعرضت للضرب، وتدّعي أن الذي ضربها شخص، عندما كانت برفقة والدتها وجدتها في أحد قصور الأفراح بمحافظة القريات".
وأشار إلى أنه تم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام بالواقعة؛ منوهاً بأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادثة؛ علماً بأن حالة الطفلة الصحية مستقرة.