اكتظ جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة الأفلاج، بجموع المصلين عصر اليوم الثلاثاء، لأداء الصلاة على فضيلة الشيخ العلامة إبراهيم بن محمد الخرعان، الذي توفي مساء أمس بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب، بعد معاناة مع المرض. وووري جثمان الشيخ الخرعان الثرى في المقبرة الشمالية بالأفلاج، وسط حضور كبير من المصلين والمشايخ وطلبة العلم الذين حضروا من كل مكان واكتظت بهم جنبات المقبرة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مصحف العلامة الخرعان ومقعده "الكرسي" الذي كان يقعد عليه داخل روضة المسجد، أثناء إلقائه الدروس العلمية لطلابه وإفتائه لهم.
يُذكر أن الشيخ الخرعان - رحمه الله- كان شيخاً لعددٍ كبيرٍ من طلاب ابن باز، وكان -رحمه الله- زاهداً، ولم يظهر في الإعلام كثيراً.
وكان الشيخ الخرعان قد تتلمذ على يد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز- رحمه الله- وعمل مدرساً في معهد الأفلاج العلمي، وكانت له حلقات علم لتلاميذه في الأفلاج، وسنحت له فرص كثيرة ليكون محاضراً في كلية الشريعة بالرياض، ولكنه آثر أن يكون بجانب والديه، رحمهما الله.