شكلت مجسمات الفنان التشكيلي السعودي نبيل نجدي، في باحة الحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية رونقًا آخر للفن وأصالته وجماله، عبر أعمال متنوعة الموضوعات والمضامين نالت إعجاب زوار فعاليات عيد "طيبة 35" خاصة بعد أن ترجمت الأجنحة المصاحبة جانباً ثرياً يحاكي الأصالة ويتوافق مع ذائقة المتلقي. وبرهنت تجربة الفنان التشكيلية وخلاصة خبرته من خلال المشاركة في العديد من المعارض داخل وخارج المملكة حصد خلالها العديد من الجوائز، بوصفه أحد أبرز فناني المملكة التشكيليين في فن النحت والرسم والتصوير الزيتي والجرافيك، وله أعمال ومجسمات ميدانية تتوزع في طرقات العديد من المدن المملكة.
إلى ذلك عبر عدد كبير من متذوقي الفن التشكيلي عن سعادتهم بما شاهدوه من مجسمات، وجدوا فيها التناغم والانسجام مع الارتباط بالماضي، والاستفادة من الموروث الثقافي لأمتنا العربية ولبلادنا حفظها الله وما تزخر به منطقة المدينةالمنورة من تراث إسلامي أصيل.