يفتتح الأديب ورجل الأعمال أحمد باديب، في جدة الليلة، المعرض الجماعي للفنانين والفنانات السعوديين، في الثامنة مساء في صالة جمعية الثقافة والفنون على كورنيش جدة، ضمن فعاليات «جدة آرت ويك» التي بدأت مطلع الأسبوع الحالي. ويتضمن المعرض، العديد من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة في مختلف ألوان ومدارس التشكيل المعروفة في العالم، ويضم جانبا لبعض الأعمال التشكيلية العالمية بنسخها الأصلية. على صعيد متصل، تشهد صالة «جاليزي رؤية للفنون» في جدة، المعرض التشكيلي الجماعي «انترويف»، الليلة لمدة أسبوعين، ضمن فعاليات أسبوع «فن جدة» الذي يضم ما يزيد على 25 عملا فنيا متنوعا بين لوحات ومجسمات وصور فوتوغرافية، للفنانين: ابتسام الرفاعي، نبيل النجدي، جلال سيبهر، سعيد قمحاوي، وباسم الشرقي. وفيما أوضحت مديرة الصالة دينا العظمة أن الفنانين المشاركين أصحاب تجربة طويلة وثرية يستفيد منها الفنان والمتذوق، فإن الفنان باسم الشرقي أوضح أن فكرة المعرض تستوحى من السجاد العربي والإسلامي بشكل عام، ومشاركتي لإيجاد صياغة توافقية لتقديم طرح مختلف عن التقليدي للسجاد، يشمل إضافة العربات القديمة كموروث بيئي يخدم فكرة السجاد بشكل معاصر. من جانب آخر، شارك الفنان التشكيلي نبيل النجدي في برنامج أرامكو للإثراء المعرفي «إثراء المعرفة 2014م»، الذي أمضى في هذا المجال 45 عاما. وقال النجدي لدى مشاركته في «إثراء المعرفة»: منذ أن فكرت في دراستي للفنون وضعت لنفسي هدفا أساسيا أن أصل إلى درجات الرقي بالذوق العام، وهذا يخلق عبئا كبيرا على الفنان، نظرا لكثرة تجاربه التي يرغب من خلالها الوصول إلى المتلقي درجة تلقيه للعمل الفني، وهنا يظهر عليه علامات الرضا. وأوضح نجدي، أن «الفنان يتطور تلقائيا نتيجة انعكاسات المتلقين، لها أمضيت هذه المدة وأنا انتقل بين الخامات والأدوات كي أصنع لنفسي مكانا أسجل بها في صفحات تاريخ الفن اسمي»، مضيفا «الحمد لله ها هي أعمالي يتحدث عنها الآخرون، فإذا أقبلت على مدينة ينبع الصناعية فإنك أول ما تشعر به أنك وصلت هذه المدينة سترى معلما تشكيليا لنبيل نجدي، وأينما سرت في هذه المدينة تشاهد أعمالا جماعية، ومن هنا يشعر الفنان أنه وصل إلى مبتغاه في إرضاء المتلقي».