غمرت الفرحة قرى رجال ألمع تحديداً أهالي "الصليل" وشارك الجميع البهجة في أيام عيد الفطر المبارك، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام شهر رمضان المبارك. ورصدت "سبق" تزايد الفرحة والبهجة عند لقاء الأقارب والأصحاب الذين يطول غيابهم لارتباطهم بأعمالهم الوظيفية، حيث امتلأت صباح يوم العيد المصليات والساحات بآلاف المصلين الذين أدوا الصلاة واستمعوا لخطبة العيد التي اشتملت على تأكيد فرائض الإسلام. وكان للأوضاع التي يعيشها العالم نصيب مشترك بين جميع خطباء المنطقة، كما كان للشأن الداخلي وخطورة التكفير والخروج على ولاة الأمر جزء من حديثهم.
ووثقت "سبق" ملتقيات المعايدة التي تزداد عاماً بعد عام، حيث عمت الفرحة الكبار والصغار، كما كان للأطفال نصيب بتوزيع الألعاب عليهم.
وقال عددٌ من الحاضرين من خارج المنطقة، إن مشاعرهم لا توصف وهم يلتقون بالأقارب والأصدقاء الذين يغيبون عنهم في بعض الأحيان أكثر من عام.
وبرزت الأمسيات الشعرية والألعاب الترفيهية، وكذلك كرة الطائرة ضمن مظاهر هذه الفعاليات، ووجد البعض أن زيارة المخيمات أكثر متعة يجدها المعايدون، بخلاف تجوالهم على المنازل وزيارة كبار السن من الأقارب ومعايدتهم.