تأخر إقلاع الطائرة في رحلة جدة- جازان عصر الخميس الماضي أكثر من ساعة لخلاف شديد بين ملاحي الطائرة حول تسعة مقاعد كانت غير قابلة للاستعمال وتمت صيانتها قبيل الرحلة. بدأت المشكلة حين رفض المسؤول عن الطائرة جلوس الركاب على هذه المقاعد وأجلسهم على مقاعد أمامية. وعندما اكتمال الركاب وبقيت هذه المقاعد بدون ركاب، سأل راكب ملاحاً عن أمه الكبيرة في السن والمرافقة فأبلغه أنهما في المقاعد الأمامية وعندما توجه إليهما الراكب تفاجأ أن أمه والمرافقة ما زالتا خارج الطائرة. وبعدها بدأت الفوضى تعم في الطائرة، فقد أكد الملاح أنه أبلغ زملاءه في المطار بخصوص عدد المقاعد غير القابلة للاستعمال وأنه يستحيل أن تقلع الطائرة والمقاعد غير صالحة إلا أن موظفاً آخر وبلامبالاة قال "ما راح يصير شيء". وبعد أن علم الركاب حجم المشكلة رفضوا الجلوس وسط تذمر الكثيرين. وبعدها بدأت عملية الصيانة التي أخرت موعد إقلاع الرحلة لأكثر من ساعة وسط الحر الشديد والخلاف الحار بين ملاحي الطائرة. وذكر أحد الركاب ويدعى محمد زكري ل"سبق" أنه يستغرب تماماً حدوث مثل هذه الأخطاء وعدم مبالاة الملاحين بسلامة الركاب. وتساءل: لماذا لا تتم عملية الصيانة منذ وقت مبكر؟!