تسبب راكب في تأخير إقلاع طائرة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة الى الرياض لاكثر من ساعتين بسبب اصراره على الجلوس بالمقعد المسجل على كرت الصعود والذي اختلف مع اختلاف الطائرة التي تم استبدالها بطائرة اكبر. وبدا الراكب في المفاوضات مع الملاحين مطالبا اياهم بتمكينه من الجلوس على المقعد الذي حصل عليه والمدون بكرت صعود الطائرة او ترقية تذاكره وتذاكر المرافقين معه للصعود للدرجة الاولى أو الافق. وعلى الرغم من محاولات الملاحين وبعض الركاب اقناع الراكب وإفهامه بأن الطائرة تم استبدالها بطائرة اخرى. وأن المقعد المخصص له غير موجود بالطائرة إلا انه رفض كل المحاولات مما دفع بكابتن الطائرة استدعاء رجال الامن. وعندها انصاع الراكب لطلب الملاحين وجلس على المقاعد التي تم تحديدها له ولاسرته في الطائرة البديلة. مصدر مطلع قال في اتصال هاتفي انه تم احتواء الموقف بعد اصرار الراكب على طلبه وانه اقتنع في نهاية المطاف بمطالب الملاحين وجلس بالمقعد الذي اختير له واقلعت الرحلة على الفور.