فوجئ قبل قليل مواطن بمحافظة الأفلاج بسقوط طلقة نارية طائشة من نوع رشاش "عبرود" بالقرب من طفله الذي كان يلهو داخل سور المنزل، حيث كادت الطلقة أن تودي بحياة الطفل لولا عناية الله ولطفه. وتحدث المواطن محمد الرشود، ل"سبق" قائلاً: بينما كنت جالساً بعد صلاة المغرب في سور المنزل الذي يقع بحي الغربية بمحافظة الأفلاج، وقبل دخول وقت صلاة العشاء، وعند الإعلان بأن يوم غد الاثنين هو أول أيام عيد الفطر، إذ بطلقة نار طائشة من نوع رشاش تسقط بجوار طفلي الذي يلهو بجانبي .
وأضاف، بعد تأكدي بأنها طلقه نارية قمت بإدخال أطفالي خوفاً عليهم من أي طلقة طائشة أخرى. واعتبر الرشود ظاهرة إطلاق النار عند إعلان العيد خطأ، لأن مفسدة التعبير أشد خطراً من محاسنه، مستشهدا بهذه الطلقة الطائشة التي كادت أن تودي بحياة طفلة لولا لطف الله وعنايته . ودعا الرشود الجهات الأمنية إلى مراقبة مصدر إطلاق النار وأخذ هذه المناسبات بعين الاعتبار لردع أصحاب هذا الفعل من تكراره خوفاً من وقوع ما لا يحمد عقباه – لا قدر الله.
يذكر أن عدداً من المحافظات والمناطق تشهد قيام البعض بإطلاق النار وبكثافة عالية عند إعلان العيد .
ويحرص مطلقو النار على أن يكون وقت إطلاقهم متزامناً مع الإعلان ويتكرر هذا الفعل في كل عام مع إعلام دخول شهر رمضان ومع حلول العيد .