أنقذت العناية الإلهية مساء أمس فتاة عشرينية، من طلقة طائشة كادت أن تصيب رأسها، بعد أن سقطت في فناء منزلها مخترقة السقف واستقرت أمامها. وأرسل شقيقها صباح اليوم برقية لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف يطلب فيها وضع حد لما تشهده محافظة الخرمة كل مساء من إطلاق الأعيرة النارية في السماء في مناسبات الزواج.
وقال محمد الشريف شقيق الفتاة ل"سبق": "كانت أختي وأخي الصغير أمس يجلسان في غرفة في فناء منزلنا مخصصة للجلوس، ليتفاجئا بسقوط طلقة طائشة تبعد عن رأس أختي مسافة شبر، بعد أن اخترقت سقف الغرفة الذي هو عبارة عن زنك وجبس".
وأضاف: "لولا لطف الله لأصابت الطلقة رأس أختي وقتلتها، حيث أصابها الذعر والخوف وأصبحت تعاني من هذه الحادثة".
وقال "الشريف": "اليوم أرسلت برقية لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف- حفظه الله- برقم 1307032004415، ناشدت فيها سموه الكريم بالنظر في موضوع إطلاق النار العشوائي في حفلات الزواج بمحافظة الخرمة".
وأضاف أنه طالب في البرقية "بتكوين لجنة عاجلة لتقصي الحقائق والضرب بيد من حديد لكل مخالف يتهاون بأرواح المواطنين والمقيمين؛ حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة التي وصل خطرها إلى داخل المنازل".
ونشرت "سبق" قبل أسبوع حادثة إصابة فتاة (14 سنة) برصاصة فرح طائشة سقطت عليها في منزلها وأصابتها في ساعدها، ونقلت إلى مستشفى الخرمة العام حيث أخرج الأطباء الرصاصة.