لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأُصيب آخر، صباح اليوم، من جرّاء تصادم مرورى مروّع، على طريق الضميرية بين المهد والمدينة، حيث باشرت دوريات المرور وفرق الهلال الأحمر الحادث ونُقل المصاب على أثره إلى مستشفى الأنصار. وقال المتحدث الرسمي بمنطقة المدينة المنوّرة نايف بن سيف الأحمدي، ل "سبق"، إن عمليات الهلال الأحمر تلقت بلاغاً من مواطن يفيد بوقوع حادث تصادم الساعة 00:41 وعلى الفور هرعت فرقتان إسعافيتان وفرقة الاستجابة السريعة حيث وصلت أول فرقة الساعة 01:16.
وبيّن الأحمدي أنه بعد الكشف عليهم، اتضح وجود 3 حالات وفاة وحالة واحدة إصابة متوسطة، وتم تقديم الخدمات الطبية المتقدمة لها ونقلها إلى طوارئ مستشفى الأنصار.
يُذكر أن مدير مرور منطقة المدينة المنوّرة، قد قال في تصريحٍ سابق :"هذا الطريق زراعي، ويسبّب الكثير من الحوادث التي تراوح ما بين الخطيرة والوفاة؛ كونه يشهد مروراً كثيفاً من المواطنين والموظفين، ويربط بين محافظة المهد والمدينة المنوّرة".
يشار إلى أن هذا الطريق تسبّب في نزيف دماء الكثير من المواطنين والمقيمين، وأصبح هاجس رعبٍ وقلقٍ للأهالي، ويفتقد أدنى مقومات السلامة؛ فأطفال تيتموا، ونساء ترمّلت بفعل رداءة الطريق، وعلى الرغم من وعد الجهات المعنية لتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية، وتوسعة الطريق، إلا أن الذي يحلم به الأهالي، تأخّر ولم يلمسوا أي بوادر لتنفيذه.
"سبق" من واجبها الإعلامي تضع معاناة عابري هذا الطريق أمام أمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير فيصل بن سلمان، وأمام الجهات المعنية، لتوفير الخدمات الأمنية والإسعافية، إذ تبلغ مسافة الطريق أكثر من 200 كيلو، ويفتقد مقومات السلامة والخدمات.