كشفت "طيران ناس" تفاصيل ومُلابسات صعود ركاب رحلة جازان إلى طائرة رحلة الرياض، أمس الخميس، التي نشرتها "سبق" في تقريرٍ مصوّر؛ مؤكدةً أن ما حدث "خطأ موظفين". وكان المسافرون على رحلة طيران ناس رقم 365 XY المتجهة من جدة إلى جازان قد فُوجئوا بصعودهم إلى طائرة أخرى متجهة إلى مدينة الرياض، أمس الخميس، نتيجة خطأ وقع فيه موظفو الخدمات الأرضية بمطار الملك عبد العزيز بجدة، الذين قاموا بتوجيه حافلات نقل الركاب إلى الطائرة المتجهة للرياض بدلاً من طائرتهم المتجهة إلى جازان.
وأدّى الخطأ إلى انزعاج المسافرين وتأخر الرحلة لمدة ساعة وأربعين دقيقة، وبادر مسؤولو المطار بالاعتذار للركاب عن هذا الخطأ غير المقصود، إضافة إلى تدارك الموقف وتوجيههم إلى الطائرة الصحيحة بعد ذلك.
وبادرت شركة طيران ناس بدورها بإصدار تصريحٍ رسمي بهذا الخصوص، حيث عبّر مدير عام التسويق والاتصالات وائل بن محمد السرحان، عن اعتذاره لركاب الرحلة عن هذا الخطأ غير المقصود.
وقال السرحان، "أود أن أشيد بالمسؤولين في مطار الملك عبد العزيز على جهودهم وإسراعهم في معالجة الوضع، ونحن في طيران ناس نبدي اعتذارنا من جانبنا لضيوفنا الأعزاء عن التأخير الذي حدث من جرّاء هذا الخطأ".
وأضاف السرحان "إننا في طيران ناس حرصاء كل الحرص على دقة مواعيد رحلاتنا، حيث ينبع ذلك من اهتمامنا بضيوفنا وحرصنا على توفير كافة وسائل الراحة لهم، ومن أهمها مغادرة ووصول الرحلات في المواعيد المحددة، وهذا ما يجعلنا نشعر بالأسف على هذا التأخير".
ت "طيران ناس" قد أعلنت أخيراً استعداداتها المكثفة لموسم إجازة عيد الفطر المبارك الذي يشهد عادةً إقبالاً واسعاً على الحاجة للسفر من قِبل المواطنين والمقيمين في المملكة، حيث قامت "طيران ناس" بزيادة عديد من رحلاتها الداخلية والدولية استجابة للطلب الكبير من قبل ضيوفها، إضافة إلى زيادة عدد العاملين في جميع المطارات خلال تلك الفترة، للمحافظة على تقديم الخدمة لضيوفها بنفس المستوى المتميز.
يُذكر أن "طيران ناس" ناقل جوي منخفض التكلفة ومقرها المملكة العربية السعودية، وتملك أسطولاً يضم 27 طائرة يحلق إلى 26 وجهة داخل المملكة وخارجها عبر 950 رحلة أسبوعياً.
انطلقت عمليات "طيران ناس" عام 2007م، وسجلت نجاحاً باهراً بتشغيل أكثر من 140 ألف رحلة حملت أكثر من 15 مليون مسافر على مدى سبع سنوات، ولا تزال تحقّق نمواً مستمراً.