حول عددٌ من الأطفال والمراهقين ساحات سوق الخرمة التجاري بالعزيزية إلى بسطات لبيع الألعاب النارية وإطلاقها وسط السوق، ما تسبب في مضايقة المتسوقين من النساء وكبار السن والأطفال . وفي التفاصيل، تلقت "سبق" الكثير من الاتصالات والرسائل من مرتادي السوق يشتكون انتشار هذه الظاهرة وما يتعرضون له من مضايقات من هؤلاء الأطفال والمراهقين، الذين انتشروا بساحات السوق .
وقال المواطن محمد السبيعي ل "سبق" : إن ظاهرة بيع "الطراطيع والمفرقعات" لا نشاهدها بهذا الشكل الهائل إلا في شهر رمضان المبارك، وخصوصاً من الأطفال والمراهقين الذين يفترشون هذه الليالي ساحات السوق ويبيعون ما معهم من "طراطيع" دون رقيب .
وأضاف "سوق العزيزية بالخرمة وأثناء تسوقي فيه قبل يوم شاهدت انتشار بسطات لبيع الألعاب النارية ، وأطفال يقومون بشرائها والعبث بها في السوق ورميها على النساء والأطفال وترويعهم، مما قد يسبب حريقاً لا سمح الله في المحال التجارية ."
وقال أبو عبدالله متسوق آخر "هناك محل تجاري بسوق العزيزية بالخرمة يديره أحد العمالة الأجنبية يبيع المفرقعات والألعاب النارية على الأطفال أيضاً، وأنا أستغرب غياب الجهات الرقابية عن مثل هذه المحال التجارية النظامية والتي تخالف وبشكل ظاهر ."
وطالب المواطنين من الجهات المعنية بتكثيف الرقابة ومنع هؤلاء المراهقين والأطفال من الحضور بالأسواق وبيع الألعاب النارية ومضايقة المتسوقين.