واصلت الحملة الوطنية السعودية للأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك تنفيذها لمشروع "ولك مثل أجره" الذي جاء ضمن حزمة من المشاريع المدرجة تحت بند البرامج الغذائية والإغاثية، والتي تشرف عليها الحملة وتستهدف الأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار. ويأتي ذلك انطلاقاً من ما تستشعره المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً دورها الإنساني تجاه كل الشعوب التي تتعرض لكوارث الطبيعة والأزمات، وبالأخص الأشقاء السوريين وما يمرون به من ظروف صعبة، من منطلق كون مملكة الإنسانية دولة رائدة، وصاحبة رسالة عالمية وقبلة للمسلمين قاطبة، وجاءت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين لتعزز هذا الدور والنهج الإنساني ضمن الحملات السعودية المشابهة (في غزة، والصومال، والعراق، ولبنان، وباكستان، وافغانستان، وجنوب شرق آسيا) لتكون أنموذجاً يمثل القيم الإنسانية للشعب السعودي الكريم.
المشروع الذي وصل لمحطته الواحدة والعشرين وقام مكتب الحملة في تركيا وفقاً لمديرها خالد السلامة بتوزيع (10.000) وجبة إفطار رمضانية للعائلات السورية اللاجئة في كل من المدن التركية (الريحانية وكلس)، والنازحة في الداخل السوري بمدينتي (إدلب وحلب وريفهما).
في الوقت ذاته استكملت الحملة عبر مكتبها في لبنان توزيع كميات تمور هدية خادم الحرمين لأشقائه وأبنائه السوريين.
كما أوضح وليد الجلال أن الحملة إضافة لتوزيعها للتمور، استكملت تسليم الوجبات الرمضانية المخصصه مسبقاً للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من منطقتي بيروت وجبل لبنان.