واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تنفيذ برامجها الهادفة لمساعدة السوريين اللاجئين والنازحين ومد يد العون لهم، عبر حزمة من المشروعات؛ التي يعد المشروع الرمضاني "ولك مثل أجره" أحدثها. وأفادت الحملة في بيان لها بأن المشروع قد استفاد منه حتى مرحلته الثالثة أكثر من 71 ألف لاجئ سوري، حيث وزعت وجبات الإفطار على اللاجئين والنازحين من الأشقاء السوريين في محافظتي حلب وإدلب وريفهما بالداخل السوري وكل من تركياولبنان، فضلاً عن استمرارها في عمليات توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور.
وقال مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة: "الحملة نشاط الحملة في تركيا شمل أغلب مدن الشريط الحدودي بما فيها مدن كلس وأرفه والريحانية ونزب، ووصل عدد المستفيدين منه إلى عشرة آلاف لاجئ ونازح سوري وذلك خلال محطتها الثالثة والذي يقيم الجزء الكبير منهم داخل الأراضي السورية وفي مخيمات موجودة بمناطق ريف إدلب ومدينة حلب وريفها".
وأضاف: "الحملة قامت بإدخال الوجبات لهم عبر معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين".
من جهته؛ قال مدير الحملة في لبنان وليد الجلال: "تم توزيع وجبات الإفطار إلى جانب أكثر من 21 طناً من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اللبنانية ومدينة البترون واستهدف التوزيع أكثر من 14 ألف لاجئ سوري بواقع 10.200 وجبة و15.3 طن تمور وفي بيروت وأربعة آلاف وجبة إفطار وستة أطنان في البترون".
من جانب آخر؛ ثمّنت العديد من المنظمات الإنسانية ما تقدمه حكومة وشعب المملكة عبر الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين.
جدير بالذكر أن مشروع "ولك مثل أجره" سيستمر طيلة أيام الشهر المبارك حيث سيصل العدد الإجمالي للمستفيدين منه إلى أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح سوري.