بدأت محافظة الطائف "عروس المصايف" في استقبال آلاف المصطافين مع بداية إجازة المدارس وموسم الصيف، حيث شهدت طرقات المحافظة كثافة عالية من المسافرين، فيما شهدت شوارع المحافظة الداخلية زحاماً كبيراً خلال اليومين الماضيين. وفي وقت كثفت فيه الأجهزة الأمنية والإسعافية والصحية من استعدادتها تحسباً للحالات الطارئة والحوادث شرعت المدن الترفيهيه والمواقع السياحية والأسواق إقبالاً كبيراً من المصطافين. من جانبها بدأت الفنادق والشقق المفروشة منذ الأربعاء الماضي في رفع أسعارها بنسب وصلت إلى 70%، حيث وصلت أسعار بعض الغرف في الفنادق إلى 1100 ريال في اليوم الواحد. يقول أحد أصحاب هذه الفنادق ل"سبق": إن رفع الأسعار يأتي وفق نظام وتعليمات الجهات المختصة التي حددت نسبة رفع الأسعار خلال موسم الصيف؛ وذلك نتيجة الزحام الذي تشهده هذه الفنادق والشقق والجهود المضاعفة التي يبذلها أصحاب المواقع والعاملون فيها وزيادة المصاريف والأحمال. ولم يشمل ارتفاع الأسعار الفنادق والشقق المفروشة بالطائف فحسب، بل امتد إلى مغاسل السيارات وصوالين الحلاقة ومحلات الخضراوات والملابس والمطاعم، في وقت طالب فيه سكان محافظة الطائف والمصطافين بتكثيف رقابة التجارة والبلديات وهيئة السياحة لمنع التلاعب بالأسعار واستغلال المصطافين، لكون هذه الممارسات تعطي انطباعاً سيئاً لدى المصطافين. يشار إلى أن عدداً من شوارع الطائف بدأت تستقبل المصطافين بحلة جديدة بعد توحيد عدد من المسارات وإلغاء بعض الإشارات الضوئية وتعويضها بمخارج الدوران.