أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن وزير الخارجية المصري، اتهم قطر وتركيا وحركة حماس يوم الخميس، بالتآمر لتقويض جهود مصر الرامية لوقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة. وتعتبر مصر "حماس" تهديداً؛ لأنها منبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلن الجيش إزاحتها من السلطة في مصر في العام الماضي؛ وهو ما وتّر العلاقات مع قطر وتركيا، اللتين دَعَمَتَا الرئيس المعزول محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
ووجّه وزير الخارجية سامح شكري، اتهامه لتركيا وقطر وحماس، في تصريح صحفي لرؤساء تحرير الصحف المحلية.
ونقلت الوكالة عن "شكري" قوله: "إذا ما كانت "حماس" قد قَبِلَت المبادرة المصرية؛ لَتَمّ إنقاذ أرواح أربعين فلسطينياً على الأقل".
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه يوم الخميس بشنّ هجوم بري في غزة، وقال شهود عيان ومقيمون في غزة: "إن قصفاً مدفعياً وبحرياً عنيفاً قد بدأ بطول حدود غزة، وشاركت في الهجوم أيضاً طائرات هليكوبتر".
واقترحت مصر خطة لوقف دائم لإطلاق النار يوم الثلاثاء قَبِلَتْها إسرائيل؛ ولكن "حماس" رفضتها؛ قائلة: "إن شروطها قد تم تجاهلها ورفضها".
وتريد "حماس" أن ترفع إسرائيل ومصر القيود على حدودها، وهي قيود زادت مشاكلها الاقتصادية، وتسببت في أزمة مالية لحركة "حماس" التي تعجز عن دفع رواتب موظفيها منذ شهور.
وتتهم مصر "حماس" بدعم جماعات متشددة في سيناء تسعى للإطاحة بنظام الحكم، وتنفي "حماس" ذلك.