يُنَفّذ مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف برنامجاً مكثفاً ولمدة 5 أيام؛ من أجل رفع الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، بالتعاون مع مجموعة من الخبراء العالميين المكلفين من قِبَل وزارة الصحة؛ وذلك بالقاعة الرئيسة. حيث بدأ اللقاء بمحاضرة للدكتورمحمود الأشقر مدير مكافحة العدوى بالمستشفى، اشتملت على التعريف بما تم من استعدادت من قِبَل مستشفى الملك فيصل لاستقبال الحالات المشتبه بها والمؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ثم ألقى الفريق الضيف محاضرة عن كيفية انتقال العدوى، وسُبُل مكافحة العدوى بالمستشفى، وتم التركيز على الاحتياطات القياسية من غسيل الأيدى، وأدوات الحماية الشخصية، وطُرُق العزل، وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة.
بعد ذلك تم المرور من قِبَل الفريق الضيف مع فريق مكافحة العدوى بالمستشفى على قسم الطوارئ والعزل والعناية المُرَكّزة، وتم الإشادة بمستوى التزام الفريق الطبي من أطباء وتمريض وفنيين وعمال نظافة بالمعايير القياسية لمكافحة العدوى وبمستوى التجهيزات الطبية الحديثة.
هذا وسوف يتم عمل وِرَش عمل يومية تُقام بالقاعة الرئيسة والقاعات الدراسية الملحقة عن الاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى بالمستشفيات؛ وخاصة فيما يتعلق بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، يعقبها تدريب العاملين بالأقسام المختلفة.
تأتي هذه الزيارة لتقديم الدعم من وزارة الصحة للمستشفيات التي تستقبل حالات "الكورونا"؛ للوقوف على درجة استعدادها وكيفية التغلب على الصعوبات التي تواجهها.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل قد تم اختياره كمستشفى مرجعي للحالات المشتبه بها والمؤكدة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في محافظة الطائف.