يحل صاحب فكرة فيلم "مُعجزة الشفاء"، الشيخ راشد المسردي، ضيفاً، اليوم الاثنين، على قناة "الرسالة" الفضائية، في برنامج "الرسالة اليوم"، وتحديداً ب"فقرة نوافذ"؛ للحديث عن أبزر تفاصيل فيلم مُعجزة الشفاء الذي أسلم على إثره ما يُقارب 400 شخص في مُختلف أرجاء العالم، ومنافسته على لقب "أفضل فيلم وثائقي" بإحدى المسابقات في قناة bbc العربية، وتسجيله حضوراً مميزاً من بين أكثر من 200 فيلم وثائقي حول العالم، ووصوله لأكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة في فترة وجيزة. ويُناقش البرنامج إخراج "المسردي" ل 17 "كليب" دعوياً بأفكار مختلفة، وبدقة احترافية عالية، تسابق على عرضها أكثر من 57 قناة فضائية بين خليجية وعربية وأوروبية، وانطلق عرضها تزامناً مع شهر رمضان المبارك بشكل يومي على مدار العام.
وتنطلق "النافذة" في تمام الساعة الخامسة مساءً، بتقديم الإعلامي مسفر العاطفي، ومن إعداد الزميل الإعلامي ياسر عبدالله.
يُشار إلى أن "سبق" هي الصحيفة الأولى التي أجرت تقريراً مُميّزاً مع الشيخ "المسردي" وحديثه عن أسباب انطلاقة هذه الأفكار وتسابق القنوات الخليجية والإسلامية والعالمية عليها؛ حيث قال في تصريحه السابق والخاص ل"سبق": "كنت في ألمانيا قبل عام من الآن، وألقيت محاضرة عن القرآن ومدى إعجازه في علاج القلوب، وكان معظم الحضور من الأشقاء المغربيين وآخرون من ألمانيا، فلاحظت التأثر العجيب والشديد في المحاضرة".
وأضاف: "راودتني فكرة إنتاج فيلم وثائقي، يتحدث عن الإعجاز القرآني للشفاء، وليكن باللغة الإنجليزية، ومدعماً بإحصاءات رسمية أمريكية وأخرى ماليزية، تدل على الأثر العظيم للقرآن الكريم في شفاء الأمراض النفسية والعضوية، باعتبار أن مخاطبتنا لغير المسلمين، الذين لا يؤمنون إلا بما يردهم من مراجع غربية موثوقة وقريبة منهم، وكذلك وضعنا آيات قرآنية تدل على الإعجاز الإلهي الموجود في كتابه الكريم، وكيفية علاجه لمن يعاني من هموم وغموم لها أدوية وعلاج بالقرآن الكريم؛ ليصل صداه أكبر لغير المسلمين باعتبار أنهم المستهدفون لمعرفة ذلك".
وتابع: "وبحمد الله، تكللت تلك الجهود بالنجاح، وأثمرت بحسب مراكز إسلامية أوروبية عن استقبالهم ما يقارب 400 شخص أعلنوا اعتناقهم الإسلام متأثرين بذلك".
وأشار "المسردي" إلى أن الفكرة كانت بدائية وبسيطة، غير أنه استعان بالمخرج أبي بكر السيد، وكذلك بالمستشار الشرعي في وزارة العدل الشيخ علي القحطاني، فكان لهما بعد الله نصيب تثبيت قواعد العمل، ومركز نقطة الانطلاقة، التي طبقت -ولله الحمد- على أرض الواقع في "تركيا"، بعدما روعي في العمل توفير بيئة مناسبة للمشاهد الذي يفضل أن يستمع ويطلع في آن واحد، فاختار أرض الأتراك موطناً لبداية العمل، التي تتميز بوجود الطبيعة الخلابة والفرص المتاحة لعمل دراما تسهم في صنع كليبات دعوية قصيرة، وبدقة واحترافية عالية.
وكشف قائلاً: "أعد عملاً جديداً قريباً لإخراج فيلم وثائقي مميز في الفكرة والمضمون، يتحدث عن "السحر"، بمشاركة دعاة معروفين ومنسوبي شعبة مكافحة السحر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالتعاون مع مؤسسة "المعالي" بمدينة الخبر؛ ليصبح العمل ذا أصداء كبيرة، ويحقق الأهداف المأمولة والرسالة السامية محلياً وعالمياً".