دخلت "بوليوود" (السينما الهندية) مجالا جديدا عبر إنتاج فيلم ساخر عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، من بطولة مطرب البوب الباكستاني علي ظفر الذي أدى دور "ابن لادن" في الفيلم. ويحكي فيلم "تيري بن لادن"، الذي تحدثت عنه مواقع أمريكية عدة اليوم، قصة مراسل تلفزيوني يسعى للسفر الى الولاياتالمتحدة بحثا عن الشهرة والثروة، غير أن طلبات التأشيرة التي تقدم بها رُفضت بسبب تداعيات أحداث 11 سبتمبر. وقرّر المراسل تسجيل فيلم مقلد لابن لادن وبيعه للقنوات التلفزيونية على أنه "خبطة إعلامية"، إلا أنه يجد نفسه في مواجهة مع البيت الأبيض بعد أن أرسل عميلا لمطاردته. وبحسب التقارير فإن الفيلم، الذي يمثل توجها جديدا ل(بوليوود) التي لا تخلو أفلامها من الرقص والغناء و"الأبطال الخارقين"، سيعرض في الصالات منتصف الشهر المقبل. وكانت الطائفة اليهودية في الهند قد احتجت الأسبوع الماضي على فيلم يتناول الأيام الأخيرة من حياة الزعيم النازي أدولف هتلر؛ ما ادى إلى انسحاب بطل الفيلم. ونفى مخرج الفيلم راكيش رنجان كومار أن يكون في الأمر تمجيد لهتلر, قائلا: إن من يحتجون على الفيلم أساؤوا الفَهْم. وقال رئيس اتحاد اليهود الهنود جوناثان سولومون: "مَنْ يقُمْ بإنتاج فيلم عن هتلر فإنه يقوم بذلك عن جهل، ما لم تكن له دوافع خبيثة، هم يؤذون مشاعر طائفة عانت كثيرا".